أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بالقتل تعزيراً بحق مواطن ثبتت إدانته باشتراكه مع أشخاص آخرين في محاولة تفجير أنبوبة غاز قرب مركز شرطة العوامية، واشتراكه معهم أيضاً في صناعة عشرين قنبلة مالتوف وحيازتها وإلقائها على إحدى الدوريات الأمنية، واشتراكه مع أحد الأشخاص في تفجير أنبوبة غاز في شارع أُحد في القطيف، واشتراكه معه في إغلاق إحدى الطرق بالعوامية وإشعال النار فيها، وفعل مثل ذلك في أحد شوارع القطيف، وكل ذلك بقصد التخريب والإفساد، واشتراكه في عدد من مسيرات الشغب وتشييع المتوفين من مثيري الشغب، وترديده لعبارات مناوئة للدولة وتدعو لسقوط حكامها، وتستره على المشاركين في تلك المسيرات، وتستره على شخص كان برفقته ويطلق النار من سلاح رشاش على إحدى الدوريات الأمنية ببلدة القديح. كما ثبتت إدانته بمشاركة شخصين أحدهما يحمل سلاحاً من نوع مسدس والآخر يحمل سلاح رشاش بالسطو المسلح على مركز لبيع المواد الغذائية ومركز للخياطة الرجالية بمحافظة القطيف، وسلب عدد من الوافدين مستخدماً سلاح سكين، بمشاركة آخر الذي يحمل سلاح مسدس، وقيامه بعدد من السرقات لعدد من المزارع في بلدة القديح بمشاركة ذلك الشخص، واشتراكه في ترويج الحبوب المحظورة والحشيش المخدر وحيازته لمائتي حبة من حبوب الكبتاجون المحظور بقصد ترويجها وهروبه من الدوريات الأمنية.
ولشناعة ما أقدم عليه المدعى عليه فقد قررت المحكمة بالإجماع قتله تعزيراً.