أسهمت جمعية «زمزم» للخدمات الصحية التطوعية في منطقة مكةالمكرمة في إنهاء معاناة ذوي الطفلة الإندونيسية نايلة محمد عارف إمام علي (عامان)، إذ أجريت لها عملية جراحية دقيقة لاستئصال عيب خلقي من قاع الجمجمة، بعد أن كانت تعاني من مشكلات عدة وعيوب خلقية وكيس في قاع الجمجمة سبب لها انتفاخاً في الأنف، كما تم تركيب جهاز لتصريف السوائل. بدوره، أوضح المدير العام لجمعية زمزم الأستاذ عادل بن عوض المشعبي أن الجمعية أسهمت في تقديم المساعدة للمحتاجين والفقراء كافة، مشيراً إلى أن جميع منسوبي الجمعية يسعون إلى تقديم خدماتهم لعلاج المرضى، ورسم الابتسامة على وجوههم. وأكد أن الجمعية تستقبل طلبات المرضى الذين لا يستطيعون دفع كلفة العلاج أو إجراء العمليات الضرورية، مبيناً أن علاج المرضى يتم من خلال التواصل الدائم مع المستشفيات والمراكز الطبية لتقديم خدمة أفضل للمرضى والمعسرين بالتعاون مع الميسورين ورجال الأعمال والمحسنين بما يعكس روح التكافل الاجتماعي والتعاون على البر والتقوى. وأعرب المشعبي عن شكره للداعمين من رجال أعمال ومستشفيات ومراكز طبية الذين أسهموا مع الجمعية في جميع أعمالها وأنشطتها، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ما يقدمونه في موازين حسناتهم. يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية في منطقة مكةالمكرمة تسعى لتقديم الخدمات الصحية بأنواعها المختلفة لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات، آخذين في الاعتبار أولوية ونوع الحاجة، وتهدف إلى تحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشكلات المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الإسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في تنظيم حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول، والاعتناء بالمشكلات الصحية لبعض الفئات مثل الشبان والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض.