مدريد - أ ف ب - أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية أمس، توقيف عشرة اشخاص في اسبانيا والمغرب بينهم نساء، للإشتباه بسعيهم الى تجنيد مقاتلين لحساب تنظيم «داعش». واوضحت الوزارة في بيان ان المشبوهين العشرة اوقفوا «في الساعات الاخيرة» اثناء عملية مشتركة لاجهزة الاستخبارات المغربية والشرطة الاسبانية. واوقف ستة في الدار البيضاء واربعة في توليدو (وسط اسبانيا) وبدالونا (شمال شرق) وخيراكو (شرق). وأُفيد ان الموقوفين في اسبانيا هم مغربيتان واسباني مغربي الاصول وبرتغالي، وذلك للإشتباه في لعبهم «دوراً فعالاً في التشدد ونشر العقيدة والتجنيد لصالح «داعش» وهم استهدفوا النساء على الاخص». وافادت وزارة الداخلية المغربية ان احد الموقوفين في المغرب سبق ان دين في ايطاليا بسبب نشاطات على علاقة بالارهاب. واضافت في بيان ان هذه الشبكة سعت الى ارسال مقاتلين اجانب الى مناطق في سورية والعراق الخاضعة لسيطرة «داعش». لذلك كان الموقوفون يملكون أنظمة اتصالات ذات حماية مشددة بحسب البيان الذي اكد انهم استخدموا «منصات اتصالات افتراضية». وتعود آخر عملية مشتركة لمكافحة الارهاب قامت بها مدريدوالرباط الى 25 آب (اغسطس) الماضي، وأدت الى توقيف 14 يشتبه بأنهم يجندون مقاتلين للجهاد. من جهة أخرى، اعلنت السلطات المغربية السبت انها اعتقلت شخصاً مؤيداً لتنظيم «داعش» قرب الناظور شمال شرق المغرب، كان يعتزم الالتحاق بصفوف التنظيم والقيام بعمليات ارهابية. وورد في بيان لوزارة الداخلية المغربية ان الشخص كان ينشط في منطقة العروي قرب الناظور شمال شرق المغرب وانه كان يخطط للالتحاق بصفوف «داعش». واضافت ان «المعني كان ينوي الالتحاق بصفوف داعش ويخطط لتنفيذ عملية إرهابية بواسطة متفجرات بالمملكة أو ضد كنيس بأوروبا.» واشارت الوزارة الى انه ستتم احالة المعتقل الى «العدالة فور انتهاء البحث (التحقيق) الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة». وكشفت مصادر مطلعة في الرباط أن المعتقل يدعى الحسين ازحاف وخطط لضرب كنيس يهودي في مدينة سبتة التي تسيطر عليها إسبانيا. وعثر مع ازحاف لدى اعتقاله على متفجرات، وأكدت التحريات أنه ينتسب إلى «داعش» وكان بصدد الالتحاق بصفوف التنظيم على الحدود السورية - العراقية.