قال وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو اليوم (الأحد) إن بلاده ستقترح على الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إمكانية السماح إلى رياضييها بالتنافس في البطولات المقبلة تحت علم مختلف في ظل العقوبة الموقعة على الاتحاد. وقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى إيقاف الاتحاد الروسي الجمعة الماضي، بعد مزاعم واسعة النطاق في شأن انتهاكات لقواعد المنشطات برعاية مسؤولين في الدولة. وأعلنت روسيا خارطة طريق لمدة ثلاثة أشهر لتطهير الاتحاد بالاتفاق مع اللجنة الأولمبية الوطنية والتأكد من مشاركة رياضيين شرفاء في أولمبياد 2016. وذكر موتكو إن «وزارة الرياضة قد تقترح على اللجنة الأولمبية الروسية التقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية، بأن ينافس الرياضيون الروس تحت علم اللجنة الأولمبية الروسية». وأضاف «أتمنى أن ينظر الاتحاد الدولي بعين الاعتبار إلى الطلب خلال الأشهر الثلاثة أثناء تجميد عضوية الاتحاد الروسي لألعاب القوى، ويمكن إلى رياضيينا التنافس تحت علم اللجنة الأولمبية الروسية». واقترح بعض الرياضيين الروس بالفعل التنافس في أولمبياد 2016 كمستقلين تحت العلم الأولمبي. وتسمح اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركة مستقلين في دورة الألعاب الأولمبية في حالات محدودة، مثل مرور دولة بفترة انتقالية أو تعرضها إلى عقوبات. وجاءت تصريحات موتكو بعد اجتماع طارئ للاتحاد الروسي لألعاب القوى. وقال الرئيس الموقت للاتحاد الروسي لألعاب القوى فاديم زليتشينوك خلال مؤتمر صحافي إنه «يأمل في استعادة بلاده لعضوية الاتحاد الدولي خلال ثلاثة أشهر». وأشار إلى أن «لجنة جديدة قد تتعاون مع الاتحاد الدولي للنظر في مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات التي تسببت في العقوبة». وأضاف زليتشينوك أن «الاتحاد الروسي لألعاب القوى قد يجري انتخابات مبكرة في 16 كانون الثاني (يناير) المقبل لاختيار رئيس جديد ونائب رئيس حتى نهاية أولمبياد 2016 ».