وافق وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على تأسيس جائزة سنوية للتميز التربوي، تشمل المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، لدعم وتشجيع أفضل الممارسات والمبادرات التعليمية الخلاقة داخل المؤسسات التربوية. وأوضح الأمين العام للجائزة عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود عضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية الدكتور إبراهيم الحميدان، أن فلسفة الجائزة تنطلق من فكرة التميز في الأداء، وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل التربوي، إذ تحمل جملة من القيم الإنسانية ذات الأبعاد المهمة، وفي مقدمها المواطنة والانتماء والشفافية والمسؤولية المهنية، والتنافس الإيجابي والعدالة واحترام التنوع الثقافي وتكافؤ الفرص. وأضاف أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الممارسات التربوية المميزة في مؤسسات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها، وتشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير المعلم والمدير والطالب، والمدرسة المميزة، ومن في حكمهم، ونشر ثقافة التميز والإبداع، والجودة والإتقان، وإبراز دور المعلم والمعلمة، وأهميتها ومكانتها في المجتمع، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات، لتقويم أفضل ما لديهم من ممارسات، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء. وذكر أن فئات الجائزة ستقتصر في دورتها الأولى على فئة الطلاب، إذ تمنح الجائزة للطلاب المميزين في التعليم العام، ويتم ترشيح الطلاب من جميع إدارات التربية والتعليم من المراحل الدراسية، للتنافس على مستوى المملكة، فيما ستكون الفئة الثانية للمعلمين المميزين في التعليم العام في أربع مراحل هي الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية، والمرحلتان المتوسطة والثانوية، وستكون الفئة الثالثة لمديري المدارس المميزين، والرابعة لمديرات المدارس المميزات. ولفت إلى أنه تم تأسيس موقع خاص للجائزة على الرابط www.tamayaz.org.sa يحوي تفاصيل الجائزة، مشيراً إلى أن التقدم لها بدأ إلكترونياً، وينتهي في 15-4-1431ه، وستبدأ الزيارات الميدانية للمرشحين لنيل الجائزة التي تنتهي في 12-6-1431، وهو آخر موعد للرفع من مكاتب التربية والتعليم إلى إدارات التربية والتعليم، وسيكون آخر موعد للرفع بأسماء المرشحين من إدارات التعليم للأمانة العامة للجائزة في 26-6-1431ه. وأكد أن أمانة الجائزة وضعت رقماً سرياً لكل مدير مدرسة ومدير مكتب تربية ومدير تعليم، يستطيع من خلاله متابعة الطلبات والرفع بها، مشدّداً على أهمية الحصول على تلك الأرقام، للتعامل مع رفع البيانات المطلوبة.