اعلن الفاتيكان السبت في بيان ان العلاقات بين الكرسي الرسولي والصين سيتم بحثها خلال اجتماع للجنة التي شكلها البابا بنديكتوس السادس عشر لدرس عمل الكنيسة في الصين بين الاثنين والاربعاء المقبلين. وشكلت هذه اللجنة العام 2007, وتضم مسؤولي المديريات والادارة الرومانية وممثلين لاسقفية الصين والرهبانيات. وقال البيان ان اللجنة ستبحث قضية "تدريب (الكوادر الدينية) بحيث يساعد عمل الكهنة والاشخاص المكرسين الكنيسة في تجسيد (تعاليم) الانجيل والشهادة له, على ان يشمل ذلك التحديات التي يطرحها تطور الظروف الاجتماعية والثقافية". واثر اجتماع اول في اذار/مارس 2008, كررت اللجنة تصميم الفاتيكان على اقامة "حوار بناء وجدير بالاحترام مع السلطات المدنية" الصينية. ويقدر عدد الصينيين الكاثوليك ببضعة ملايين, ولكن لا علاقات دبلوماسية بين الصين والفاتيكان منذ 1951. ويشكل احياء هذه العلاقات تحديا بالنسبة الى بكين التي تأمل بتحسين صورتها في الخارج. لكن الفاتيكان الذي يتطلع بدوره الى علاقات افضل مع السلطات الصينية, يشترط لاتمام ذلك امكان ان يجمع تحت سلطة البابا جميع الكاثوليك المنقسمين حاليا بين "رسميين" و"غير شرعيين".