يحدو الأمل المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد – عافانا الله تعالى وإياهم - بالاهتمام بنظريات عن أسباب المرض وطرق جديدة لعلاجه، ويتجمع المصابون وأقارب لهم في منتدى على الإنترنت http://www.ms-saudi.org/ لتبادل المعلومات مع أمل متجدد. المرض يصيب الجهاز العصبي المركزي، وله أعراض متعددة، منها ما يصيب البصر وتوازن الحركة وصعوبة النطق، وفي الموقع معلومات إضافية. أرسل أحد الإخوة المصابين معلومات عن نظرية جديدة لعلاج محتمل للمرض، عرضت على التلفزيون الكندي. لم يروا اهتماماً يذكر بها محلياً، لذلك هم وأقاربهم أصبحوا نهباً لعروض وآمال من عيادات في دول مختلفة، من هنا أتمنى على الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، مع المتخصصين في أمراض الجهاز العصبي، الاهتمام بالمصابين ومحاولة توفير طرق علاجه الجديدة محلياً، والأمل بالله تعالى أولاً وأخيراً لا حد له. ... نشرت «الحياة» قصة استشارية أمراض الجهاز الهضمي والكبد. د/ نوف أقعدها مرض في المخ، وتكالبت عليها المحن والديون، وإعالة أسرة بعد طلاق. كانت نوف قد انتقلت للعلاج من المدينةالمنورة الى مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، لكن ما عانته «كوم»، وتعامل موظفي الخدمة الاجتماعية في المدينة «كوم» آخر، قالت: («وصل الحد فيهم أن يرفعوا صوتهم عليّ، ويسمعوني كلاماً جارحاً، غير آبهين بحالتي الصحية، فكيف إذاً تكون معاملتهم مع بقية المرضى»، مؤكدة أن أحد الموظفين هدّدها عندما عاتبته على ضياع أوراقها. سألت الزميل في «الحياة» فيصل المخلفي البارز في القضايا الإنسانية، هل تحسّن الأمر بعد النشر ليخبرني أنها على حالها. وفي العلم أن مسؤولاً من وزارة الصحة اتصل ولم يغير هذا من واقع نوف. في العلم أيضاً أنه تم لومها لذهابها إلى الإعلام والأولى أن يلام من دفعها - بسوء التعامل - الى الاضطرار لنشر قضيتها، لا أحد يرغب في نشر أوضاعه المأسوية، لكن، ما حيلة المضطر. وفي العلم أن إدارة المدينة الطبية استقطبت متخصصين لتحسين الصورة، وتحسين الخدمة والوقوف على حالات مثل حالة د. نوف لرفع معاناة سوء التعامل، هو سبيل التحسين. ... استشاري الباطنية والسكري دكتور معتوق عبدالعزيز حسنين نشر مقالاً في «عكاظ»، عن ظاهرة نسيان المقصات في بطون المرضى، قال: «ونحن مدربون على الاكتشاف بأيدينا تضخماً بسيطاً في الكلى، وهي معزولة عن سطح البطن خلف الأمعاء الغليظة. فما بالكم ذلك المقص المعدني اليابس بطول ست بوصات المنسي داخل بطن المريضة، ولم يكتشفه بأيديهم عدد من الأطباء، وعرف عن وجوده فقط بالأشعة، هذا هو الإجرام الحقيقي ليس من منطلق الجهل أو عدم المعرفة، بل من مبدأ عدم الإخلاص واللامبالاة، فأصبح القطاع الخاص لديه مستشفى للمقصات. وغداً سيتطور القطاع الخاص إلى وجود المستشفيات للأخطاء الطبية، بحسب الموضة الجديدة الشائعة، ثمرة الأحكام التي تصدر عن اللجنة الشرعية الطبية، ويا أمان الخائفين». وفيت وكفيت يا دكتور. بيّض الله وجهك. www.asuwayed.com