جال رئيس الحكومة الاردنية سمير الرفاعي أمس، على الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ووقع مع الجانب اللبناني 16 بروتوكولاً واتفاقاً ومذكرة تفاهم. وعرض مع سليمان في حضور السفير الاردني زياد المجالي، العلاقات «الممتازة» بين البلدين وإلاتفاقات الموقعة. كما تناول اللقاء آفاق المرحلة الراهنة في المنطقة في ضوء المهل المعطاة لإطلاق حوار جدي بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وموضوع القمة العربية المقبلة في ليبيا والعلاقات العربية - العربية. وسلم المسؤول الاردني سليمان رسالة من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ونقل تحياته وتمنياته بأن تشهد العلاقات الثنائية مزيدا من التعاون والتطور لما فيه مصلحة البلدين. وشكر سليمان للعاهل الاردني «عاطفته»، وحمل الرفاعي تحياته اليه، مكررا دعوته الى زيارة لبنان عندما تسمح له ظروفه، منوها بالعلاقات الثنائية ومشجعا على توقيع اتفاقات تعاون بين البلدين لما فيه مصلحتهما ومصلحة الشعبين الشقيقين. كما زار الرفاعي بري وقدم اليه درع العاهل الاردني، في حين قدم رئيس المجلس اليه هدية رمزية. وعقد مع الحريري اجتماعا ثنائيا. وكان الرفاعي وصل الى بيروت صباحاً، في زيارة رسمية تستمر يومين. واستقبله في المطار الرئيس الحريري واصطحبه في سيارته إلى السراي، حيث أقيمت مراسم الاستقبال وعزفت موسيقى الشرف النشيدين الأردني واللبناني. ويرافق الرفاعي وفد يضم عدداً من الوزراء هم: وزير التعليم العالي وليد المعاني، وزيرة السياحة مهى الخطيب، وزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي، وزير النقل علاء البطاينه وزير الزراعة سعيد المصري، والسفير الاردني في لبنان زياد المجالي. واقام الحريري على شرف ضيفه الرفاعي مأدبة عشاء في السراي الكبيرة حضرها عدد من الشخصيات.