ذكرت تقارير إسبانية عدة صادرة من مكاتب معقل فريق مدينة ريال مدريد، أن الإصابة التي تعرض لها اللاعب سيرخيو راموس في حاجة إلى عملية جراحية، لكنها ستجرى عقب 21 تشرين الثاني (نوفمبر)، أي بعد مواجهة «الكلاسيكو الإسباني» أمام برشلونة على «سانتياغو برنابيو». وخرج راموس في الدقيقة 25 من مباراة إشبيلية الأحد الماضي مصاباً، وقال: «إصابتي طبيعية، أعتقد أنني أخفقت وتهورت قليلاً، أرجو ألا تكون انتكاسة جديدة». في حين أكدت صحيفة «آس» الإسبانية أن الفحوص الطبية التي أجراها المدافع الإسباني تشير إلى ضرورة إجراء جراحة، لكنها شددت على أنه سيكون حاضراً في «الكلاسيكو»، «إذا أراد المدرب رافائيل بينيتيز الاعتماد عليه». واستندت الصحيفة إلى الفحوص الصادرة من مجمع «ساينتس لا موراليخا» الطبي الذي أكد أن اللاعب في حاجة إلى جراحة خاصة، وأن الإصابة ليست الأولى لراموس في الكتف اليسرى، إذ عانى من الإصابة نفسها أمام شاختار في دوري أبطال أوروبا. وستكون مشاركة راموس ممكنة في «الكلاسيكو»، خصوصاً أن بينيتز أشركه أمام إشبيلية وأتلتيكو مدريد وباريس جيرمان، لكنه في حاجة إلى المسكنات الطبية التي لم تجد نفعاً حتى الآن. ويعتبر راموس من أعمدة ريال مدريد، خصوصاً أن مستوى البديل بيبي تراجع في الفترة الماضية، بعدما أجبرته الإصابة على ترك مكانه للفرنسي المتألق فاران الذي أثبت أنه قادر على اللعب أساسياً إلى جوار راموس. يذكر أن ريال مدريد يحتل المركز الثاني برصيد 24 نقطة بعد 11 جولة من الدوري الإسباني، خلف برشلونة المتصدر برصيد 27 نقطة.