أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "سرفيشين" لمصلحة حملة تدعو إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن أكثر من 50 في المئة من البريطانيين يرغبون في ترك الاتحاد، فيما يود 47 في المئة البقاء فيه. وذكر المركز أن الاستطلاع يعد الأول منذ ان طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون باجراء تغييرات في علاقة بريطانيا مع الاتحاد المكون من 28 عضواً، وقبل أن يرسل خطاباً رسمياً إلى بروكسيل في هذا الشأن في وقت سابق هذا الأسبوع. ويرغب كامرون في بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد إصلاحه، لكنه حذر من أنه قد يدعو إلى خروج بريطانيا منه إذا لم تجد مطالبه "آذاناً صاغية". سيجرى استفتاء نهاية عام 2017 حول عضوية بريطانيا في الاتحاد. وقال المركز الذي أجرى الاستطلاع بين يومي 9 و11 تشرين الاول (نوفمبر) الجاري لمصلحة حملة "ليف إي يو" التي تدعو إلى خروج بريطانيا من الاتحاد، إن 53 في المئة من بين 2007 مشاركين قالوا إنهم يريدون خروج بريطانيا من الاتحاد، مقابل 47 في المئة قالوا عكس ذلك. واستثنى المركز من نتائجه الاشخاص الذين لم يحسموا أمرهم بعد.