فقد فالنتينو روسي فرصة التتويج بلقبه العاشر في بطولة العالم للدراجات النارية بفارق خمس نقاط عن منافسه خورخي لورينزو، بعد أن انطلق من المركز الأخير في السباق الختامي للموسم في فالنسيا اليوم (الأحد). وكافح المتسابق الإيطالي لينهي السباق في المركز الرابع، لكن هذا لم يكن كافياً لمنع الإسباني لورينزو من التتويج ببطولة العالم. وطغى على السباق الختامي الجدل الذي أثير حول رفض «محكمة التحكيم الرياضية» قبول طعن روسي على العقوبة بعد ركله المزعوم لمارك ماركيز متسابق «هوندا» ليسقطه من على متن دراجته ويخرجه من السباق السابق في ماليزيا. وقبل سباق فالنسيا الختامي كان روسي متفوقاً في صدارة الترتيب العام بفارق سبع نقاط على لورينزو منافسه وزميله في فريق «ياماها». ووجه ماركيز البطل السابق اتهامات لروسي باستخدام ساقه في ماليزيا، بينما نفى المتسابق الإيطالي هذا الأمر وألمح إلى أن المتسابق الإسباني يحاول الإطاحة به من الصدارة لمساعدة مواطنه لورينزو. وتدخل رئيس الحكومة في كل دولة، إضافة إلى وسائل إعلام، كما تقدم ماركيز وعائلته بشكوى قانونية تتهم صحافيين إيطاليين بمحاولة الاعتداء عليه. وحافظ لورينزو على الصدارة منذ بداية سباق اليوم وتحمل الضغط من ماركيز وداني بيدروسا في آخر ثلاث لفات. وأنهى الثنائي الإسباني لفريق «هوندا» السباق في المركزين الثاني والثالث على الترتيب، بينما احتل روسي المركز الرابع بعد 18 لفة، لكنه لم يتمكن أبداً من اللحاق بثلاثي المقدمة. واللقب هو الخامس للورينزو في بطولة العالم والثالث له في الفئة الأولى.