استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحرمه الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وفي مقدمهن مديرة الجامعة الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود، ووكيلات الجامعة وعميدات الكليات والعمادات المساندة، وأعضاء هيئة التدريس والإداريات، وعدد من الطالبات من مختلف كليات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، واللاتي تميزن بتفوقهن ومشاركاتهن في الملتقيات الثقافية والعلمية، وحصلن على جوائز نتيجة لمشاركتهن في المؤتمر العلمي للطلاب والطالبات الأول الذي أقامته وزارة التعليم العالي. ورحب خادم الحرمين بالحاضرات اللاتي حظين بشرف السلام عليه بشكل أبوي، ووجّه كلمة لهن قال فيها: «المرأة هي أمي وأختي وزوجتي وابنتي»، ووعد بتوسيع الطاقة الاستيعابية للجامعة، بحيث تصل إلى 60 ألف طالبة، كما شكر مديرة الجامعة على جهودها الحثيثة للنهوض بمستوى الجامعة، وأشاد بالمستوى العالي للطالبة السعودية الجامعية. كما رحبت حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان، بحسب بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه) بمديرة الجامعة وجميع منسوباتها. وألقت مديرة الجامعة كلمة ذكرت فيها دور خادم الحرمين الشريفين في دعم المرأة السعودية، التي تعيش في العصر الذهبي في عهده، ودوره في إنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتغيير مسماها من جامعة الرياض للبنات إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كذلك دور خادم الحرمين في دعم تعليم المرأة عموماً وجامعة الأميرة نورة خصوصاً، وتوجيهاته بفتح تخصصات جديدة تواكب سوق العمل من الكليات وهي الكليات الصحية (كلية التمريض – كلية الصيدلة – كلية العلاج الطبيعي) وكلية إدارة الأعمال بأقسامها (الأنظمة والاقتصاد والقانون والمحاسبة) وكلية التصاميم والفنون وكلية اللغات والترجمة وكلية الحاسب الآلي والمعلومات وكلية العلوم وكلية رياض الأطفال. وتحدثت عن بعض الخطط الاستراتيجية الجديدة التي تسهم في تطوير التعليم في الجامعة من ناحية (الطالبات وأعضاء هيئة التدريس والهيكلة التنظيمية الإدارية في الجامعة). ونقلت صورة متكاملة عن الجامعة والتطورات التي تشهدها، من حيث المباني الذكية الجديدة والتخصصات الجديدة، كما رفعت مديرة الجامعة شكرها لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني على الدعم المتواصل للجامعة، والذي بدأ منذ اليوم الأول لتفعيل الجامعة وحتى الآن، معربة عن أملها بأن تحقق الجامعة كل ما تصبو إليه من تطلعات لتحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها، من أجل الوصول إلى قمة التعليم المميز والإنتاج الإبداعي، الذي يخدم المجتمع ويسهم في بناء اقتصاد المعرفة. من جهتهن، رفعت الطالبات وأعضاء هيئة التدريس وجميع منسوبات الجامعة الشكر لخادم الحرمين الشريفين على تحقيق حلمهن بإنشاء مدينة جامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والتي تعتبر أكبر مدينة جامعية للبنات على مستوى العالم مزوّدة بأحدث تقنيات العصر. كما قدمت منسوبات الجامعة لوحة تذكارية إهداء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من إدارة الجامعة، والتي تعبّر عن إنجازات المملكة العربية السعودية في فترات مضت وحتى وقتنا الحالي في ظل حكومتنا الرشيدة.