كشف المدير العام لمجلس وزراء الصحة لدول الخليج الدكتور توفيق خوجة ل «الحياة»، توطين 45 في المئة من وظائف التمريض في السعودية، مؤكداً أن المجلس يعمل على بناء خطط وإستراتيجيات لتطوير مجال التمريض في دول الخليج العربي، من حيث تدريس التمريض العام والمتخصص. وطالب خوجة في منتدى التمريض الأول في جدة أول من أمس، بتخصيص حوافز مغرية تحث الشبان من الجنسين على الالتحاق بمهنة التمريض، ودعمهم للحصول على درجة البكالوريوس، موضحاً أن سعودة المجال بالكامل تحتاج إلى تخطيط ووقت. وذكر أن اللجنة الخليجية للتمريض تكثف من درس توطين المهنة، لافتاً إلى أن السعودية قطعت 45 في المئة من المشروع، بينما وطنت سلطنة عمان 55 في المئة من العاملين في التمريض، فيما تتراوح النسبة في بقية الدول بين10إلى20 في المئة. وبين خوجة أن الحاجة للعاملين في مجال التمريض تزداد باطراد في دول الخليج، كون المشاريع الصحية فيها تزيد عاماً بعد آخر، مشدداً على أهمية افتتاح الكليات الصحية ومدارس التمريض لتخرج مؤهلين في مختلف التخصصات التمريضية وليس في التمريض العام. وأفاد أن اللجنة الخليجية للتمريض وضعت خطة واضحة لتأهيل الكوادر التمريضية التي لم تحصل على البكالوريوس لسد النقص، موضحاً أنها فتحت الأبواب للابتعاث وتطوير الذات، ليتمكن عضو التمريض من أداء مهمته كما يجب. وألمح إلى أن الجهات المختصة في دول الخليج تضع خططاً ودراسات واضحة للتمريض العام، لافتاً إلى أنهم يضعون إستراتيجية خمسية لتغطية التخصصات التمريضية المتعددة سواءً في الجراحة العامة، أو في العناية المركزة، أو في الطوارئ. ولفت إلى أن إنشاء مجلس التمريض ومجلس التمريض الخليجي يهدف إلى تغطية الحاجة في هذا المجال، وتطوير تدريس المهنة بإدراج التخصصات التمريضية المختلفة.