«دخلت بلادكم» لكوثر موسى الرياض - مشعل العبدلي صدرت عن دار أزمنة للنشر والتوزيع في الأردن تجربة كتابية مغايرة للكاتبة الشابة كوثر موسى بعنوان «دخلتُ بلادكم بأسمائي» وهي عبارة عن مجموعة شعرية نثرية تقع في 172 صفحة من القطع المتوسط وتتنوع نصوصها التي كتبت ما بين 2001 و 2008 ما بين شعر النثر والنثر المفتوح على السرد وكتابة اليوميات ضمن ثلاثة عناوين رئيسية هي: أبصر في أشياع الليل 2001، وقصصي دمي، وعنوان حمل اسم «دخلت بلادكم بأسمائي» والتي ضمت بدورها ما يقارب الأربعين نصاً مستقلاً يغلب عليها أسلوب الاسترسال وبخاصة الشعرية منها. صممت غلاف المجوعة الفنانة أفنان الشاعري. وحملت نصوص المجوعة أوجاع الأنثى في قيد العادات والتقاليد التي تعمل مهيمنة لتدفع نحو التأمل والصراخ بوجدان أنثى ذائب في الرومانسيّة وضمير قلق من وضعيّةٍ تنوء كأنثى تحتَها كما يقول الناقد عبدالله السفر. ويضيف أن «ما يحسب للكاتبة في تجربتها الكتابية الأولى انطلاقها من تجربة كيانية تخصها وتخص بنات جنسها، وأنها استطاعت أن تتناول بشعريّة متخفّفة من الصوت الزاعق الذي يرتبط بمثل هذه القضية. وكذلك مقاربتها الجريئة ونقضها للسكون بأداة الكلمة التي تحسنها وهذا ما يصنع من الحالة ومن الموقف شعراً سواء اتفقنا مع الحالة أو اختلفنا مع الموقف، غير أن الشعر هو ما سنظفر به في النهاية». كما أصدر الشاعر بدر عمر ديوانه الرومانسي الثالث «لا أعرف إلا الحب» عن مؤسسة بحسون اللبنانية، وفيه يواصل الشاعر برومانسية مفرطة ولغة رقيقة واعية كتابة قصائد عامودية مليئة بالصور والعواطف الملتهبة في الحبيبة والحب الدافئ بدءاً بحلوة العينين، مروراً بالظمأ العنيد المتمثل بالحس والجمال. إنه كلام يدغدغ العواطف وتيار فيه من النضج الشيء الكثير، ويحكي غربة الروح في زحف فلسفة اللذة حيث المحبة الغنية بعذوبة السباب، وملاحة الغنج والدلال. «اقتراب» لفوزي المطرفي إن كانت معظم روايات الجيل الأول من الرواية السعودية اتخذت من أماكن خارج السعودية مسرحاً لأحداثها ابتعاداً ربما عن التأويل ولصعوبة تقبل المجتمع للحديث عن أماكن في المملكة بعينها أو أسماء، تنتقل رواية جديدة لكاتب شاب وهي «اقتراب» لفوزي المطرفي باختيارها أماكن خارج المملكة وشخصيات عامة على رغم ما تشهده المملكة من انفتاح على الخصوصية وجرأة تناول لا تقف عند مكان أو شخص بعينه، إذ اتخذت الرواية من الشام ودمشق تحديداً مكاناً لأحداثها. وبطل الرواية كاتب مسرحي مهموم بقضاياه يواجه في عدد من المحطات هموم الفنان وشغفه في البحث عن القيمة الجمالية والكامنة في الروح يكتبها المطرفي بلغة شفافة ورؤية شاعرية للحياة. الرواية تقع في 128 صفحة من القطع المتوسط وتصدر عن «دار كيوان» للنشر والطباعة والتوزيع في دمشق. رواية للأطفال وقصص قصيرة جداً في الوقت الذي يتجه فيه القاصون والروائيون الشباب إلى طرق مواضيع لافتة وجاذبة للمتلقي يتجه القاص الشاب علي المجنوني لكتابة عمل روائي توجيهي للأطفال من خلال رواية متماسكة من حيث بنائها السردي لتناسب مخيلات الأطفال واليافعين، وتتحدث الرواية عن أهمية وجود الشمس في حياة البشر من خلال حادثة شيقة تحتجب فيها الشمس عن البزوغ صبيحة أحد الأيام، ما يفتح لدى الأطفال التساؤلات التي لا تنتهي. الرواية من إصدارات «نادي الشرقية» لهذا العام. عن «دار المفردات» للنشر وفي غلاف أنيق صدر كتاب سنابل من دهشة للقاصة سهام الدهيم. الكتاب كولاجي متنوع ما بين مجموعة نصوص نثرية سردية وشذرات قصيرة لالتقاطات صورها طابع الدهشة الأولى. وعبر إصدارات نادي الباحة الأدبي تطل المجموعة الأولى للقاص خالد المرضي بعنوان «ضيف العتمة» والمجموعة تحتوي 23 نصاً قصصياً. وبدأ فيصل الرويس مجموعته القصصية الأولى، التي اختار لها اسماً جامعاً «العنقودية» وجاءت في 20 نصاً ومن عناوينها: لحاس الورق، وسوق الروائح الآسيوية، ومزاج لا يحب السكر، ويوميات الطالب عسكري رقم 30، والعنصر المفقود. فيما ذهبت شيمة الشمري إلى فن القصة القصيرة جداً بإصدارها «ربما غداً» والتي طبعها نادي الدمام الأدبي ضمن إصدارته لهذا العام. تضم المجموعة قصص اختناق، من هذا، كبار، فراق، عصفور، حذاء، شاعر وقصيدة، هدهدة، سقوط، من جديد، مازالت، خيانة أخرى، مفاتيح أدمية، وصقيع.