أعرب الرئيس بشار الأسد عن الأمل في ان تخرج القمة العربية المقبلة ب «قرارات تعزز التضامن العربي وتؤدي الى خطوات عملية تجاه القضايا العربية الاساسية، خصوصاً القضية الفلسطينية». جاء ذلك خلال لقائه امين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي الليبي محمد كوسى، مبعوث العقيد معمر القذافي، بحضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في الرئاسة الدكتورة بثينة شعبان. وأفاد ناطق رئاسي بأن كوسى نقل الى الاسد «دعوة من العقيد القذافي للمشاركة في القمة العربية المقبلة التي ستعقد في ليبيا أواخر الشهر الجاري، اذ وعد الرئيس الأسد بتلبيتها». ونقل الناطق عن الأسد إعرابه عن «الأمل في أن تخرج القمة المقبلة بقرارات تعزز التضامن العربي وتؤدي إلى خطوات عملية تجاه القضايا العربية الأساسية، خصوصاً القضية الفلسطينية، لجهة القيام بتحرك عربي فاعل لرفع الحصار عن قطاع غزة»، لافتاً الى ان الاسد وكوسى «اكدا أهمية التحضير الجيد للمواضيع التي ستطرح على جدول أعمال القمة والتركيز على متابعة تنفيذ مقررات القمة بعد انتهائها»، كما عبر وزير الخارجية الليبي «عن تقديره لما تقوم به سورية من جهود لإنجاح القمة العربية في ليبيا وتعزيز العمل العربي المشترك». وكان الرئيس الأسد بحث مع العقيد القذافي في طرابلس في كانون الثاني (يناير) الماضي التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية و «تم التأكيد على تجاوز الخلافات والتضامن بين الدول العربية والخروج بنتائج تخدم المصالح العربية وتلبي طموحات الشعب العربي». كما بعث الاسد الشهر الماضي رسالة الى الزعيم الليبي «تتعلق بسبل معالجة الأوضاع العربية بما يوفر للقمة إمكانية تحقيق نتائج إيجابية».