لا تزال طرق السعودية الأخطر في العالم، إذ شهدت العام الماضي وحده 483 ألف حادثة، أسفرت عن وفاة 6458، فيما وصل عدد المصابين في تلك الحوادث إلى 36 ألفاً، على رغم أن عدد رجال المرور تضاعف خلال الأعوام السبعة الماضية من 9 آلاف في عام 2003 إلى 17 ألفاً بحلول 2010. ورصد رجال المرور العام الماضي وحده 9 ملايين مخالفة مرورية. وذكر مدير المرور اللواء سليمان العجلان في مؤتمر صحافي أمس (السبت) في الرياض، أن إدارته تبذل قصارى جهدها في مكافحة الحوادث المرورية بتكثيف جرعة التوعية والتثقيف المروري. وأشار إلى تعيين متحدث باسم كل من الإدارات المرورية في المملكة، وإنشاء إدارة اعلامية للرد على استفسارات الإعلاميين. وقال إنه تم افتتاح 36 وحدة خدمات مرورية، يجري العمل للبلوغ بها إلى 80 وحدة تبث الوعي المروري على مدار السنة. وأوضح العجلان أن «نظام ساهر المروري» الذي تأخر تطبيقه سيكون سنداً للعنصر البشري في تنظيم الحركة وتوزيع الكثافة المرورية على الطرق، ورصد السيارات المطلوبة أمنياً، وتسجيل المخالفات آلياً. »«المرور»: 483 ألف حادثة خلال عام خلّفت 6458 قتيلاً و36 ألف مصاب