كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف عن توجه لخصخصة قطاع المعوقين وفروع التأهيل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، عازياً ذلك إلى السعي لتقديم خدمات أفضل للمعوقين الذين ترعاهم الوزارة من خلال فروعها، مشيراً إلى أن الوزارة نظمت ورش عمل لدرس التخصيص. وأضاف: أن الوزارة أوقفت إصدار تراخيص مراكز الرعاية النهارية إلى أن يعاد النظر فيها من ناحية اللوائح والإجراءات. وأكد خلال مؤتمر صحافي في مكتبه بمناسبة بدء صرف إعانات المعوقين شهرياً أمس، أن «الشؤون الاجتماعية» تصرف ل206 آلاف شخص نحو بليوني ريال سنوياً، متوقعاً أن تزداد إعانات المعوقين إلى 30 ألف حالة العام المقبل. وأقر بوجود قوائم انتظار في تسجيل المعوقين، إلا أنه شدد على أنها «قليلة ولا تذكر مقارنة عما كان في السابق»، لافتاً إلى أن إعانات المعوقين ستصرف يوم 20 من كل شهر هجري تفادياً للتعثر في الصرف وازدحام الصرافات. وتوقع اليوسف إسقاط بعض الحالات المسجلة سابقاً في الوزارة، بسبب الوفاة وغيرها، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت البحث الآلي الذي سيحد كثيراً من عدد الحالات غير المستحقة نظاماً، وذلك بعد الربط بين الوزارة ومركز المعلومات الوطني وشركة العلم. ونفى أن تكون الإعانة التي تصرفها الوزارة للمعوقين مقترنة بالوضع المادي لأسرهم، مشدداً على أن الإعانة التي تمنح للمعوق خاصة به وليست لأسرته، وقال: «جميع المعوقين يستفيدون من الإعانة مهما كان وضعهم الاجتماعي أو منصبهم الإداري». وأشار اليوسف إلى أن سبب تجزئة الوزارة الإعانات لتكون شهرية بدلاً من سنوية هو كي يستفيد منها المعوق بالشكل الأمثل.