سجلت جولة إعادة المرحلة الأولى من الإنتخابات البرلمانية المصرية إقبالاً ضعيفاً، بعدما بلغت نسبة المشاركة 21.71 في المئة، وهي النسبة الأضعف في تاريخ البلاد، مقارنةً بالانتخابات السابقة وانتخابات المرحلة الأولى التي بلغت 26.6 في المئة. وقال رئيس اللجنة العليا للإنتخابات أيمن عباس إن «عدد من صوتوا في الجولة الثانية التي شملت نصف المحافظات، حوالي 5.5 مليون ناخب من إجمالي 25.5 مليوناً، أي بنسبة 21.71 في المئة، في لافته تدل على تراجع مستمر، إذ بلغت المشاركة في الجولة الأولى التي جرت يومي 18 و19 تشرين الأول/ أكتوبر 26.6 في المئة». وأضاف عباس أن «عدد النواب الذين انتخبوا في المرحلة الأولى بجولتيها قرابة 273 نائباً، من بينهم 213 انتخبوا بنظام الدوائر الفردية، و108 ينتمون للأحزاب، والباقون من المستقلين، إضافة إلى 120 نائباً انتخبوا بنظام القوائم ينتمون جميعهم إلى تحالف في حب مصر المقرب من الرئيس عبد الفتاح السيسي». ويتطلب الفوز في الجولة الأولى الفوز بالغالبية المطلقة (النصف زائداً واحداً)، ويقتصر في جولة الإعادة على الغالبية النسبية (أكبر عدد من الأصوات). ويبلغ عدد المقاعد التي يجري التنافس لشغلها في الانتخابات بجميع مراحلها 568 مقعداً، 448 يتم انتخابهم بالنظام الفردي، و120 بنظام القوائم، فضلاً عن 28 نائباً يختارهم رئيس البلاد، ليصبح المجموع 596 مقعداً. ومن المقرر إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات في 13 محافظة أخرى، شاملةً القاهرة ومدن القناة وسيناء يومي 21 و22 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، خارج مصر وفي الداخل يومي 22 و23 من الشهر ذاته. وتجري جولة الإعادة للمرحلة الثانية يوم 30 تشرين الثاني، والأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل في الخارج.