وجّه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، بتقليص لجان مجلس المنطقة من تسع إلى ثلاث لجان، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء في اللجان، على أن تشمل الأعمال كافة، والتي تهدف إلى تحقيق استراتيجية المنطقة في «بناء الإنسان وتنميته». ورأس الأمير خالد الفيصل أمس (الأحد)، اجتماع لجان مجلس المنطقة، واستعرض أعمالها. وتشمل اللجان تنمية الخدمات والمرافق، التي ستكون رؤيتها «مكةالمكرمة منطقة الخدمات المميزة»، على أن تكون رسالتها «رفع مستوى الخدمات بصفة عامة، وتطوير أداء الخدمات الصحية، والتعليمية، والاجتماعية، والبلدية، والكهرباء، والمياه والصرف الصحي، وكل ما يدخل ضمن خدمات المواطنين، بما في ذلك المساجد والمصليات والأوقاف في المنطقة، ووضع مؤشرات أداء للجهات الخدمية، ومقارنتها في المعايير العالمية، والعمل على الوصول إليها، إلى جانب اقتراح مشاريع لتطوير الخدمات المقدمة إلى المواطنين، والتنسيق بين الأجهزة والمصالح الحكومية في المنطقة، فيما يخص أعمال اللجنة». أما أهداف اللجنة فتشمل «تقديم خدمات مميزة من جميع الجهات الخدمية في المنطقة تشعر المجتمع بالسعادة، وتطبيق معايير التميز الحكومي والمؤسسي للخدمات طبقاً لمعيار «EFQM» النموذج الأوروبي لإدارة الجودة والتميز، وتطوير مؤشرات أداء خدمية لجميع القطاعات في المنطقة منسجمة مع استراتيجية المنطقة وخطة التنمية التاسعة، من خلال تحفيز العمل الخدمي بالتزامن مع جائزة مكة للتميز الحكومي». على أن تكون مهمات اللجنة «بحث ودرس الوضع الخدمي للمنطقة، والكيفية التى يمكن بها رفع مستوى الخدمات بصفة عامة طبقاً لمعايير التميز العالمية «EFQM»، ووضع مؤشرات أداء للجهات الخدمية ومقارنتها في المعايير العالمية والعمل على الوصول إليها، وتطوير أداء الخدمات المقدمة للمجتمع: الصحية، والتعليمية، والاجتماعية، والبلدية، والكهرباء، والمياه والصرف الصحي، وكل ما يدخل ضمن خدمات المواطنين بما في ذلك المساجد والمصليات والأوقاف في المنطقة، وصولاً للتميز وإسعاد المجتمع، مع اقتراح مشاريع لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، من ثم التنسيق بين الأجهزة والمصالح الحكومية في المنطقة فيما يخص أعمال اللجنة». واللجنة الثانية هي «التنمية الاقتصادية والنقل»، وتقوم رؤيتها على أن «مكةالمكرمة منطقة تعتمد على مواردها ومميزة اقتصادياً». ورسالتها «تطوير العمل التجاري والمحافظة على المكتسبات التي تحققت، ومناقشة أساليب إزالة ما يؤثر على نمو الاستثمار والصناعات، علاوة على بحث تنمية وتطوير الإنتاج الزراعي وتسويقه وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية، ووضع التصور لاستثمار المقومات السياحية في المنطقة في معطيات الوقت الحالي، وكذا درس ما يُحال إلى اللجنة من مشاريع تنموية كبرى تؤثر في البيئة العمرانية والبيئية في المنطقة، مثل مشاريع الحرمين والمشاعر، والقطارات، والنقل العام، والعشوائيات، إلى جانب المشاركة في الدراسات العمرانية والتخطيطية لمدن ومحافظات المنطقة والطرق الرابطة في ما بينها وبين المحافظات ومناطق المملكة الأخرى، ودرس المخططات الهيكلية والتنظيمية ودرس وضع الإسكان بالمنطقة مع وزارة الإسكان، وتقديم الحلول والاقتراحات بما يسهم في توفير المساكن المناسبة لأبناء المنطقة». وتتضمن الأهداف التي تسعى اللجنة إلى تحقيقها «تطوير منظومة اقتصادية تنموية تسهم في بناء مراكز تجارة وأعمال لتحقيق الاعتماد الكامل على موارد المنطقة بأعلى معايير الجودة العالمية، وتعزيز الفكر الاستثماري لمشاريع الاعتماد على موارد المنطقة فقط، وتطوير مؤشرات أداء اقتصادية لجميع القطاعات في المنطقة منسجمة مع استراتيجية المنطقة وخطة التنمية التاسعة، وتطبيق معايير حوكمة الشركات لضمان بيئة اقتصادية ذات تنافسية عالية». على أن تشمل المهمات «درس تطوير العمل التجاري والمحافظة على المكتسبات التي تحققت، ومناقشة أساليب إزالة ما يؤثر على نمو الاستثمار والصناعات، وبحث تنمية وتطوير الإنتاج الزراعي وتسويقه وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية، ووضع التصور لاستثمار المقومات السياحية في المنطقة في المعطيات الحالية، ودرس ما يُحال إلى اللجنة من مشاريع تنموية كبرى تؤثر في البيئة العمرانية والبيئية في المنطقة، والمشاركة في الدراسات العمرانية والتخطيطية لمدن ومحافظات المنطقة والطرق الرابطة في ما بينها وبين المحافظات ومناطق المملكة الأخرى، ودرس المخططات الهيكلية والتنظيمية، ودرس وضع الإسكان في المنطقة مع وزارة الإسكان، وتقديم الحلول والاقتراحات بما يسهم في توفير المساكن المناسبة لأبناء المنطقة، والتنسيق بين الأجهزة والمصالح الحكومية في المنطقة في ما يخص أعمال اللجنة، والدفع نحو تطوير مركز عالمي لحوكمة الشركات في المنطقة». لجنة للتنية الثقافية والاجتماعية والارتقاء بالشباب تتضمن رؤية لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية «مكةالمكرمة منطقة الشباب المميز»، ورسالتها «تطوير الشؤون الثقافية العامة ورعاية شؤون الشباب والبيئة الاجتماعية، ما يدخل في مسؤوليات وزارة الثقافة والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب، والشؤون الاجتماعية والتوعية العامة، وما يتصل بالشباب، وخصوصاً ما يدخل في مسؤوليات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأيضاً رفع المستوى الثقافي والرياضي لشباب المنطقة، ونشر الثقافة الشاملة والسلوك الاجتماعي القويم وصولاً إلى التطور الحضاري في المنطقة». وتشمل أهداف اللجنة «رفع المستوى الثقافي والتدريبي للشباب من سن 14 حتى 20 عاماً، وتحويله إلى شباب كفؤ راشد منتج، والوصول بمعدلات بطالة منخفضة وتنمية مستدامة، وتحفيز العمل الموسمي عند الشباب المراهق، من خلال مركز المدينة العاملة للشباب على القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتطوير مؤشرات أداء لجميع القطاعات الثقافية والشبابية والدعوية في المنطقة، منسجمة مع استراتيجية المنطقة وخطة التنمية التاسعة، وتحفيز العمل التطويري والخيري المؤسسي بين الشباب، وتطوير جائزة المدينة العاملة (شباب متميز).