أزالت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في إدارة النظافة أكثر من 1.8 مليون طن من النفايات العام الماضي، شملت مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها. واعتبرت أن حجم النفايات التي تستقبلها المرادم الصحية المركزية في حاضرة الدمام في تزايد مستمر، مشيرة إلى أن معظم تلك النفايات منزلية، وأنقاض ناتجة عن عمليات البناء والهدم، ونفايات القطاع الخاص الناتجة عن المصانع والورش. وأكد المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام في أمانة المنطقة محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن حجم النفايات المرفوعة في حاضرة الدمام سجل تزايداً كبيراً خلال العام الماضي، مشيراً إلى أنه تم خلال شهر رمضان المبارك الماضي رفع أكثر من 150 ألف طن من النفايات، معتبراً أن هذا الرقم كبير جداً، وأن حجم النفايات التي تم تسجيلها خلال الأشهر الماضية مرتفع بشكل ملحوظ. وعزا هذا النمو إلى زيادة عدد سكان، وأيضاً قلة الوعي لدى البعض، ما يؤدي إلى زيادة الكميات، من دون الإحساس بما قد تسببه من أضرار مستقبلية، مبيناً أن ما يدعو إلى إعادة النظر هو أن أعلى كمية من النفايات تتولد من المواد العضوية، ما يستدعي ضرورة مراعاة الأنظمة الغذائية لدى الأفراد، وتصحيح العادات الغذائية. وقال إن معظم النفايات هي منزلية، وأنقاض ناتجة عن عمليات البناء والهدم، ونفايات القطاع الخاص الناتجة من المصانع والورش، وذكر أن الطرق المثلى في عملية التخلص من النفايات، عن طريق التقليل من مصادرها، والإفادة منها باستخدام طرق مختلفة.