نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء عن صحيفة كويتية القول، إن سفيرة جورجيا لدى الكويت يكاترينا ميارنغ - ميكادزه تأمل بأن تكون قريباً أول امرأة تتولى منصب سفيرة لدولة أجنبية لدى السعودية. وأضافت أنها قدمت نسخة من أوراق اعتمادها إلى وزارة الخارجية السعودية، بصفتها سفيراً مقيماً لبلادها لدى الكويت، وغير مقيم لدى كل من السعودية وسلطنة عمان والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة. ونُسب إلى السفيرة الجورجية القول، إن التعاون بين جورجيا وبلدان مجلس التعاون الخليجي الست سيحتل صدارة اهتماماتها، خصوصاً في مجالات الزراعة والعقار والسياحة والتعاون الاقتصادي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أول من أمس (الأربعاء) أن وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني استقبل السفيرة ايكاترين مايرنيخ ميكادزة المعينة لدى المملكة، إذ قدمت صورة من أوراق اعتمادها سفيرة غير مقيمة لجورجيا لدى المملكة، تمهيداً لتقديمها لخادم الحرمين الشريفين. وإذا حصلت ميكادزه على السبق بأن تكون أول سفيرة أجنبية لدى السعودية، فهي ستضيف ذلك إلى رصيد من المؤهلات الكبيرة، إذ إنها تتحدث ست لغات بطلاقة هي: الجورجية والعربية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والروسية. وتعد ميكادزه خبيرة في شؤون المنطقة العربية، وهي من قلة من السفراء الذين تأتي التسمية الرسمية لسفاراتهم أطول من المعتاد، إذ إن الموقع الرسمي لسفارتها يثبت الاسم الرسمي للسفارة على النحو الآتي: «سفارة جورجيا لدى دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة قطر وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة». وعملت قبل ذلك سفيرة فوق العادة مفوضة لدى الأردن والعراق ولبنان، وكانت قبل ذلك سفيرة فوق العادة ومفوضة لدى الأردن ولبنان والكويت والسعودية والإمارات. والسفيرة الجورجية ليست غريبة على الرياض، حيث أقامت فيها من مطلع العام 1998 حتى نهاية 1999، إذ عملت مستشارة لدى وكالة التعاون الفني الألمانية، وعكفت على إعداد دراسات تمهيدية لخطة التنمية السعودية السابعة.