يفخر مهرجان دبي الدولي الثالث للإعلان بتسمية رمزي رعد، الرئيس والمدير التنفيذي لوكالة «تي بي دبليو إيه -رعد الشرق الأوسط»، رجل الإعلان الأول للعام 2010، وذلك لدوره المتواصل ومساهمته الفعّالة في الارتقاء بصناعة الإعلان بمنطقتي الشرق الأوسط و شمال افريقيا على مدى ما يقرب من أربعة عقود. و ُيمنح هذا التقدير عادة إلى أحد العاملين البارزين في مجال صناعة الإعلان الذي تمكن بفضل جهوده و نشاطه وتفانيه من إبراز مكانة المنطقة على مسرح الإعلان والتسويق على الصعيدين المحلي والإقليمي. تخرج رمزي من الجامعة الأميركية في بيروت، وبدأ حياته المهنية في مجال الإعلان في العام 1967. وخلال الاثني عشر عاماً التي تلت، أسهم في توسيع أول شبكة إعلانية إقليمية في الشرق الأوسط، بدأها بالكويت ثم البحرين. وبعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، كان رمزي رجل الإعلان اللبناني الأول الذي ترك بلاده متوجهاً إلى الخليج، إذ استقر بدبي في (تشرين الأول) أكتوبر من العام 1975. وفي العام 1982، انتقل رمزي إلى باريس، وبعدها بعامين استقر في لندن حتى العام 1986، عاد بعدها إلى دبي التي أصبحت منذ ذلك الوقت المركز الرئيسي لأعماله. في العام 1998، انتخب رمزي رئيساً لفرع الامارات في الجمعية الدولية للإعلان. وخلال رئاسته أطلق أول مسابقة للإبداع الإعلاني في المنطقة «وذلك في العام 1990». أسهم رمزي في تنظيم أول اجتماع للجنة التنفيذية الدولية للجمعية الدولية للإعلان في دبي، وقاد الفرع وفوداً كبيرة إلى المؤتمر الدولي للجمعية الدولية للإعلان في سيدني بأستراليا». وقال رئيس «كان ليونز» تيري سافاج التي تنظم المهرجان بالتعاون مع وكالة «موتيفيت للنشر»: «كان رمزي، ولا يزال، أحد العوامل الرئيسية في تطوير ونمو صناعة الإعلانات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لذا فإنه من دواعي سرورنا أن نكافئه على ما حققه من نجاح وعلى ما أظهره من تفانٍ في هذا المجال». وعقب تسلمه الجائزة، أعرب رمزي رعد عن سعادته البالغة بهذا التقدير الذي منحته إياه صناعة الإعلان بمنطقة الشرق الأوسط، والذي يعود جزء كبير منه إلى عطاء و إخلاص زملائه في «تي بي دبليو إيه\ رعد» الذين هم شركاء في هذا التقدير. وأضاف رمزي: «يسرني أيضاً أن أحصل على هذه الجائزة تزامناً مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس وكالة «تي بي دبليو إيه \ رعد»، ويعد هذا الفوز بمثابة تأكيد على شعار «تي بي دبليو إيه» القائم على «تغيير قواعد العمل الإعلاني، إذ ما حلت»، وهو الهدف الذي كنت قد تعهدت به عند تأسيس «تي بي دبليو إيه\رعد»، وها نحن قد حققناه في زمن قياسي».