صنف المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور خالد الشيباني، عدد المصابين بمرضى السرطان في المنطقة الشرقية ب «الكبير»، مستنداً إلى إحصاءات أعدها مستشفاه، الذي يُعد المرجع الأول لمرضى السرطان في المنطقة. وقال أمس، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح «المؤتمر الدولي الأول للسرطان... علاج ورعاية»، المنعقد في الخبر: «يراجع المستشفى حالياً، 1400 مريض شهرياً. كما أن متوسط عدد المرضى الجدد المصابين بأمراض سرطانية، يتجاوز ال75 مريضاً شهرياً، أي نحو 900 حالة جديدة سنوياً في الشرقية»، مؤكداً أن الكادر البشري هو «مفتاح التطوير، والوسيلة لتحقيق هذه الرسالة، وذلك من خلال تعليمهم وتدريبهم وتطويرهم». ودشن المؤتمر وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي، الذي أبرز نشاط المراكز المتخصصة لعلاج الأورام في المملكة، الموجودة في كل من: مستشفى الملك عبد العزيز في جدة، ومدينة الملك فهد الطبية في الرياض، ومستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، ومدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة، في «علاج الأورام، وكذلك رفع الوعي المجتمعي حول كيفية التعاطي مع مثل هذه الأمراض والوقاية منها». وقال الحواسي، خلال مشاركته في المؤتمر، الذي تتواصل فعالياته إلى اليوم، بمشاركة 50 متحدثاً رسمياً من داخل المملكة وخارجها في ورش العمل والورش التدريبية للمؤتمر: «إن مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام إضافة مُميزة للخدمات الصحية المقدمة في المنطقة الشرقية». وذكر استشاري طب الأورام والعلاج بالأشعة رئيس الجمعية السعودية للأورام الدكتور عصام مرشد، أن المؤتمر «يلقي الضوء على أهم المستجدات في مجال الأورام، من خلال تناول عدد منها. وتشمل أورام الغدد الليمفاوية، والثدي، والجهاز الهضمي، وسرطان الكبد، والرعاية التثقيفية، والتشخيص الموجه، والعلاج بالأشعة. كما كان هناك دورة تدريبية حول الرعاية التلطيفية، بالتعاون مع العلاج التلطيفي المساند والجمعية الأمريكية للتمريض». واعتبر القيمة من مثل هذه المؤتمرات على صحة مريض الأورام، «مهمة جداً، وبخاصة في ظل الدورات، التي تحصل عليها الممرضات، التي تقام بالتعاون مع الجمعية الأميركية للتمريض، وتحصل من خلالها الممرضة على شهادة مُعترف فيها من الجمعية في مجال علاج الأورام، والعلاج الحيوي الموجه إلى مرضى الأورام. وهي أول دورة تدريبية في الشرق الأوسط».