تُفتح أبواب شقة الموسيقي الأميركي الراحل جيمي هندريكس أمام الراغبين في الوقوف على بعض تفاصيل حياة الفنان الذي توفي العام 1970، إذ تنوي مؤسسة "هاندل وهندريكس" المالكة للمنزل تحويله إلى متحف يتيح للجمهور فرصة إلقاء نظرة على الكثير من تجارب هذا الفنان الموسيقية. الشقة الواقعة في العاصمة البريطانية لندن، انتقلت ملكيتها الى الفنان الراحل في العام 1968، وفيها كتب هندربكس ألبوم "إليكتريك ليدي لاند". لكن الشقة خضعت للكثير من أعمال التجديد التي بلغت كلفتها الإجمالية نحو 2.4 مليون جنيه إسترليني، جمعتها المؤسسة عبر مسابقات اليانصيب التي تنظمها، وتبرعات بعض رجال الأعمال المهتمين، ما أسهم في الحفاظ على المنزل وترميمه في ما بعد. أبرز ما يميز مسكن هاندريكس هو وقوعه في العمارة ذاتها التي كان يسكنها زميله الألماني جورج فريدرك، ما أسهم في ولادة الكثير من الأعمال الموسيقية الشهيرة في تلك البناية. لذلك، يقول رئيس مؤسسة "هاندل وهندريكس" أليستار ستارنيك، إنه "قلما تجد منزلاً يحمل بين جدرانه كل ذلك الإرث الموسيقي"، مضيفاً أنه يأمل في أن "يسهم فتح أبواب منزل هندريكس أمام العامة في منح الجماهير فرصة الوقوف على ذلك الإرث العظيم". ويفتح المتحف الجديد أبوابه أمام العامة في العاشر من شباط (فبراير) العام المقبل، على أن يبدأ بيع التذاكر في الثاني من الشهر ذاته.