واشنطن - رويترز - خفض اقتصاديون أميركيون توقعاتهم للنمو الاقتصادي في بلادهم السنة المقبلة، لكنهم زادوا التوقعات بالنسبة إلى النمو هذه السنة، وفقاً لاستطلاع للرأي شاركوا فيه وظهرت نتائجه أمس. وتوقع الاقتصاديون في الاستطلاع الشهري الذي أجرته في وقت سابق هذا الشهر نشرة «بلو تشيب إيكونوميك إنديكايتورز» أن ينمو الاقتصاد ثلاثة في المئة عام 2011، وهو مستوى أقل بواقع 0.1 نقطة مئوية عن التقديرات التي صدرت قبل شهر. لكن الاقتصاديين رفعوا توقعاتهم حول النمو عام 2010 في للشهر الثالث على التوالي إلى 3.1 في المئة، ما يزيد 0.1 نقطة مئوية مقارنة بتوقعات شباط (فبراير). وما يزال الاقتصاديون يتوقعون أن يكون الانتعاش الاقتصادي معتدلاً نظراً إلى عمق الركود. وتتوقع غالبية الاقتصاديين أيضاً أن تواصل المخزونات التجارية مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لفصول مقبلة، لكنهم يتوقعون أن تنخفض حجم تلك الإسهامات في شكل كبير. وتوقع الاقتصاديون «بحلول الربع الأول من عام 2011 أن يصبح إسهام المخزونات التجارية في الناتج المحلي الإجمالي متواضعاً». ورجّحوا أيضاً «تحسناً بطيئاً وأقل تأثيراً في ظروف سوق العمل ما سيضع سقفاً لمكاسب الدخل الشخصي القابل للإنفاق ونفقات الاستهلاك الشخصي». وعبّر الاقتصاديون عن قلقهم من أن يكون الطقس الشتوي القاسي أعاق النشاط الاقتصادي في شباط وأن تنخفض البيانات الشهرية المقبلة للإنتاج ومبيعات التجزئة وعدد المساكن قيد البناء ومبيعات المنازل عن التوقعات السابقة. ومع ذلك أشار الاقتصاديون إلى أن أي تراجع بفعل الطقس سيُعوَّض في بيانات آذار (مارس).