أقرت الجهات الاختصاصية في السعودية أخيراً السماح بفسح الأدوية المحتوية على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية، التي في حوزة المرضى القادمين إلى السعودية، للاستعمال الشخصي. لكنها اشترطت إرفاقها بتقرير طبي مفصل ومعتمد من المؤسسة العلاجية التي يُعالج فيها المريض، وألا يمضي على تاريخ صدوره أكثر من ستة أشهر، وأن يتضمن التقرير المعلومات الشخصية عن المريض، والتشخيص الطبي والخطة العلاجية ومدتها، إلى جانب التوصيات الطبية واسم الدواء العلمي والشكل الصيدلاني والجرعة المقررة. وبحسب لائحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية للأغراض الطبية، التي حصلت «الحياة» على نسخة منها، فإن التعامل مع هذا النوع من الأدوية يقضي بأن «تقوم البعثة بتقديم طلب الفسح إلى فرع الهيئة العامة للغذاء والدواء في المنفذ الجمركي الذي ستصل الأدوية إليه، وتحديد اسم رئيس البعثة، واسم الصيدلي أو فني الصيدلي المرافق للبعثة المسؤول عن عهدة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وإذا لم يوجد فتكون العهدة باسم الطبيب المرافق للبعثة، ويتعهد بقصر استخدام الأدوية على أفراد البعثة فقط، ولن يتم بيعها أو التصرف بها بأية وسيلة كانت، وأن تتم إعادة المتبقي منها مع البعثة حال عودتها، وتقديم بيان بالمصروف وسبب الصرف والمتبقي والتالف قبل مغادرة البعثة السعودية، وأن تكون الأدوية المطلوبة خالية من المواد المحظورة دولياً أو محلياً في السعودية».