جوس (نيجيريا)، الفاتيكان - أ ف ب - أعلن قائد شرطة ولاية بلاتو النيجيرية ايكيشوكوو أدوبا أمس، ان المجازر الطائفية التي وقعت نهاية الاسبوع الماضي قرب جوس (وسط) أسفرت عن سقوط 109 قتلى، نافياً حصيلة أولى اشارت الى 500 قتيل. وأشار الى اعتقال 49 راعياً مسلماً من اتنية الفولاني يشتبه في ضلوعهم بالمجازر، و»أقروا بأنهم شاركوا في عملية ثأرية» بعدما تعرضوا لهجمات من مزارعين مسيحيين من اتنية البيروم. وأوضح أدوبا ان البعض تطوع والبعض الآخر تلقى اموالاً للمشاركة في المذابح، موضحاً انه ستوجه اليهم تهمتي القتل المتعمد والتآمر. واعتقل 151 شخصاً من اتنية البيروم في الايام الماضية «لحيازتهم أسلحة غير شرعية». الى ذلك، دان البابا بنديكتوس السادس عشر اعمال العنف الدموية في نيجيريا و»التي لم توفر حتى الاطفال الابرياء»، مؤكداً ان «العنف لا يساهم في حل النزاعات بل يفاقم فقط عواقبها المأسوية، لذا أدعو كل الذين يتحملون مسؤوليات مدنية ودينية في البلاد للعمل من أجل ضمان الامن والتعايش السلمي للشعب النيجيري». وفي العاصمة أبوجا، شارك آلاف في مسيرة اتجهت الى بوابات قصر الرئاسة طالبت بتنحي الرئيس النيجيري المريض عمر يارادوا، بعد اسبوعين على عودته من السعودية حيث خضع لعلاج. ولم يظهر الرئيس في أي مناسبة عامة منذ عودته من جدة، حيث تلقى علاجاً لمدة ثلاثة اشهر من مرض في القلب. ولم تصدر أي بيانات عن حالته الصحية لكن مصادر رئاسية قالت انه ما زال في الرعاية المركزة. ويثيرعدم قدرته على الحكم مخاوف من ان الدائرة المقربة منه خصوصاً زوجته توراي ستقاتل من اجل الاحتفاظ بنفوذها، وتعمل على تقويض سلطة القائم باعمال الرئيس جودلاك جوناثان.