تعرّضت مدرسة ابتدائية في مدينة سيهات (محافظة القطيف) صباح أمس، إلى إطلاق نار من أحد الأشخاص، من طريق بندقية «صيد» من فوق أحد المنازل المجاورة للمدرسة. ونتج منه تلفيات بسيطة في إحدى النوافذ، في الوقت الذي لم يتعرض أعضاء المدرسة إلى أي أذى. فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في القضية، بعد استدعاء صاحب المنزل الذي استغل منزله لإطلاق النيران باتجاه المدرسة. وتفاجأ طلاب مدرسة صهيب الرومي الابتدائية في سيهات بأصوات الرصاص، ما تسبّب في ترويعهم، فاستنفرت إدارة المدرسة لحمايتهم. وأوضح أحد مسؤولي المدرسة أن «العملية لم تكن إرهابية». وقال: «إن إدارة المدرسة أخلت الجهة المقابلة للمكان الذي أطلق منه النار، لضمان سلامة الطلاب»، لافتاً إلى أن «الحادثة تسببت في تلفيات بسيطة في إحدى نوافذ الفصول في الدور الثالث». فيما ترددت أنباء عن ضبط الجاني مباشرة بعد الحادثة. وباشرت الأجهزة الأمنية الحادثة بعد أن قامت إدارة المدرسة بالإبلاغ عنها. فيما مشطت المنطقة للوقوف على ملابسات القضية. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «إن شرطة محافظة القطيف تبلغت صباح اليوم (أمس) عن تعرض مدرسة صهيب الرومي الابتدائية في مدينة سيهات، لإطلاق نار من أحد المنازل المجاورة. وقام المتخصصون بإجراءات الضبط الجنائي للحادثة»، لافتاً إلى أن «المعاينة والإفادات الأولية تشير إلى تهشّم جزء من زجاج أحد الفصول في الدور الثالث، وأن الآثار ترجّح أن الطلقات صادرة من بندقية صيد، ولم تقع إصابات»، موضحاً أنه تم استدعاء صاحب المنزل واتخاذ الإجراءات اللازمة للكشف عن ملابسات الحادثة.