أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، قراراً بإنشاء المركز الوطني لنواقل المرض في جازان، وتكليف الدكتور عادل بن علي حيدر للقيام بأعمال ومهام وظيفة مدير المركز. وأوضحت الوزارة في بيان صحافي أصدرته أمس، أن القرار يأتي بناء على الاقتراح المرفوع من الوكيل المساعد للطب الوقائي المتضمن تطوير مركز الأبحاث في جازان، وطلب تغيير مسماه إلى المركز الوطني لنواقل المرض، ليشرف على مكافحة الأمراض التي تنتقل عن طريق النواقل في جميع مناطق المملكة. وأشارت إلى أنه بموجب القرار سيرتبط المركز بوكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي. ووجّه وزير الصحة بدعم المركز بالتخصصات المطلوبة لتعزيز قدراته والعمل على تطوير ومتابعة برامجه، إضافة إلى تشكيل اللجان الفرعية المشتركة لأنشطة المركز بالتنسيق مع الجهات المختصة، مع إعداد تقارير دورية عن مدى التقدم الذي حققه المركز. وفي شأن آخر، أكد نائب المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عثمان بن أحمد، خلال افتتاح فعاليات مؤتمر أمراض المريء صباح أمس، أن مختبر تخطيط المريء في المستشفى يحوي أحدث تقنيات المناظير والأشعة الصوتية وأجهزة تخطيط حركة المريء فائقة الوضوح، ضمن ما يوفره المستشفى من التدخلات التشخيصية متعددة التخصصات للحصول على التشخيص الدقيق والخطة العلاجية السليمة. من جهته، قال استشاري جراحة الصدر رئيس اللجنة المنظمة الدكتور وليد صالح: «إن مختبر تخطيط المريء الذي يستقبل شهرياً ما بين 20 و 30 مريضاً يهتم بتشخيص مختلف أمراض المريء كالارتجاع المَعِدي المريئي واضطرابات حركة المريء وأورام المريء، من خلال أجهزة تخطيط حركة المريء فائقة الوضوح التي تسهم في تشخيص الأمراض بدقة كبيرة، ما ينعكس على فاعلية العلاج، إضافة إلى استخدام الأشعة الصوتية بالمنظار لأخذ عينات من الأنسجة والغدد المجاورة للمريء». وأوضح أن المؤتمر حظي بمشاركة 4 متحدثين دوليين من الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا وهولندا و12 متحدثاً محلياً ناقشوا من خلال 6 جلسات عمل أهم مواضيع التشخيص والعلاج لأمراض المريء.