نجحت شرطة منطقة الرياض في القبض على سائق من جنسية عربية قبل أن ينجح في الفرار من السعودية عقب سرقة أموال ومجوهرات تقدر قيمتها ب220 ألف ريال من كفيله. وأوضحت الشرطة في بيان أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن مركز شرطة عرقة تلقى بلاغاً من مواطن (27 عاماً) يفيد فيه بتعرض منزل خالته لسرقة 20 ألف ريال، وساعات ثمينة تزيد قيمتها عن 200 ألف ريال. وأضافت أن جهة التحقيق استنتجت أن السارق يعرف تماماً مكان المسروقات، وانحصرت الشبهة في السائق الذي تبين أنه حصل على تأشيرة سفر إلى بلاده، وبعد التنسيق مع منفذ جوازات ضبا البحري، جرى القبض عليه قبيل سفره. ولفتت إلى أن الجاني اعترف بفعلته، مشيراً إلى أنه أخفى المسروقات في حقائب وشحنها إلى بلاده تمهيداً لسفره، وصدق اعترافه بذلك شرعاً، وأرشد إلى مكان المسروقات في بلده، وبعد التنسيق مع الشرطة الدولية جرى إيفاد محقق مع مندوب الشرطة الدولية إلى بلد الجاني وإحضار المسروقات كاملة، وتولت إدارة الجمارك هناك تحريزها واتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتها إلى المملكة. وذكرت «شرطة الرياض» أن الجاني يخضع لتحقيقات موسعة لكشف المزيد من الحقائق، والتعرف عما إذا كان له أي أنشطة أو جرائم أخرى، على أن يحال إلى القضاء حال استيفاء الإجراءات النظامية. من جهة أخرى استطاعت فرق دوريات الأمن في منطقة الرياض القبض على عدد من الجناة سرق أحدهم كيابل كهربائية وتورط الثاني في صدم سيارة مقيم ثم سلب قائدها، وسطا آخرون على محال تجارية. وذكرت شرطة منطقة الرياض في بيان أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه)، أن دورية أمنية قبضت على شخص يقود سيارة من طراز داتسون صدم سيارة من طراز كامري موديل 2008 يقودها مقيم في حي الصالحية وعند نزول صاحبها لمعاينة سيارته سلبه محفظته وهاتفاً نقالاً وهرب من المكان، مشيرة إلى أن الدوريات الأمنية زادت انتشارها في المنطقة التي وقعت فيها الجريمة حتى ضبطت السيارة وقائدها الذي سلم إلى مركز شرطة البطحاء. وأوضحت أن دوريات الأمن ضبطت سيارة من طراز GMC خضراء، كسر مستقلوها زجاج محل تموينات وسرقوا ما في داخلها، مشيرة إلى أن أموالاً وبطاقات اتصال مسبقة الدفع وهاتفاً نقالاً وجدت في السيارة، فجرى رفع البصمات وسلم الجناة إلى مركز شرطة الروضة. ولفتت إلى أن دورية أمنية أوقفت سيارة من طراز كورولا يقودها مقيم، وعثرت في داخلها على 15 لفة أسلاك كهربائية وكيس في داخله نحاس وألومنيوم تبين أنها مسروقة، فجرى تسليم المقيم إلى مركز شرطة المعذر. وأكدت الشرطة أن جهات التحقيق لا تزال تجري تحقيقاتها الموسعة مع الجناة لمعرفة المزيد من الجرائم التي ارتكبوها، على أن يحالوا إلى القضاء حال انتهاء الإجراءات النظامية.