أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري أن الأردن نجح في تحسين استفادته من كل برامج الأممالمتحدة لتعزيز مسيرته التنموية، كما استفاد من المساعدات الفنية وبناء القدرات في تنفيذ البرامج الإصلاحية الشاملة في المجالات كافة. وأضاف الفاخوري خلال حفل إحياء الذكرى ال70 للأمم المتحدة (يوم الأممالمتحدة) أن «استراتيجية الأممالمتحدة في الأردن مرتبطة بأهداف المملكة وغاياتها، وتُنفذ بالشراكة مع وكالات عدة تشكل الفريق القطري للأمم المتحدة، حيث نتطلع معاً إلى التقدّم وتحقيق النتائج المستدامة في تشجيع الحكم الرشيد والتنمية والتكامل والاستقرار». وأوضح أن «الحكومة الأردنية تتشارك مع منظمات الأممالمتحدة بعلاقة تاريخية مميزة، إذ نفذ الجانبان عدداً من مشاريع التنمية ذات الأولوية التي تهدف إلى دعم العملية التنموية ورفع مستويات المعيشة وتشجيع الفرص الاقتصادية والاجتماعية». وأشار إلى أن «الأردن حقق الأهداف الإنمائية للألفية، فالتحديات حقيقية وهناك الكثير لنفعله، وهناك مكاسب تحققت في خفض نسب الفقر وفي الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين والبيئة وغيرها، وهذا الجهد مجرّد جزء من استراتيجية وطنية أردنية أكثر اتساعاً بكثير». وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في الأردن إدوارد كالون: «خلال السنوات الأربع الماضية، اتخذ الأردن خطوات حاسمة لمواجهة التحديات المزدوجة الناجمة عن الأزمة السورية، وهي حماية وتلبية احتياجات اللاجئين السوريين وتعزيز قدرة الحكومة على الاستجابة في شكل مستدام، وفي الوقت ذاته تلبية الاحتياجات التنموية للأردنيين». وأردف أن «أعظم إنجاز تحقق من خلال تعزيز التعاون يتمثل في خطة الاستجابة للأزمة السورية في الأردن 2016 - 2018». ولفت إلى أن «الأردن حقق تقدماً باتجاه الأهداف الإنمائية للألفية في السنوات ال15 الماضية، وإدراج الأهداف التنموية المستدامة في رؤية الأردن 2025، يعكس القيادة الجريئة في هذه الدولة».