اختُتمت في دبي أمس أعمال المنتدى الدولي ال 12 لسيدات الأعمال والقياديات الذي نظمته «داتاماتكس» في فندق برج العرب ليوم، تزامناً مع مئوية اليوم العالمي للمرأة واحتفالاً به. ورعت المناسبة «شبكة النهوض بالمرأة الريفية في نيجيريا» (ووفان) ودعمها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (يو إن دي بي) وجامعة الدول العربية ومؤسسات حكومية وخاصة وجمعيات نسوية. وشارك في المؤتمر عدد كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين والقيادات النسائية البارزة في المؤسسات الحكومية والخاصة ومجتمع سيدات الأعمال إلى جانب نخبة من المتحدثات الإقليميات والعالميات. ومن أهم توصيات المؤتمر دعم دور المرأة في التنمية السياسية، والتأكيد على أهمية دور المرأة في المجتمع كونها العمود الفقري لأي مجتمع متطور، وترسيخ حضور المرأة في الحياة العامة، وتحديد مواقع المرأة في مراكز القيادة واتخاذ القرار في كل المستويات، وتكريس توزيع جديد للعمل السياسي والاقتصادي والإعلامي على أساس القدرة والكفاءة لا على أساس الجنس، ومساندة سيدات الأعمال والقياديات وتطوير أنشطتهن، وتعزيز الدور القيادي للسيدات ومساهماتهن الفاعلة في دعم الاقتصاد المحلي، والدعوة إلى إيجاد تشريعات وتسهيلات تمكنهن من دخول الأسواق العربية والعالمية على حد سواء، وإيجاد شبكات لتبادل المعلومات بين سيدات الأعمال من أجل مواكبة العولمة وتحقيق عالم يسوده السلام والازدهار والتقدّم الاقتصادي. وقدمت الأستاذة المساعدة مديرة إدارة البرامج في «معهد الإدارة العامة» إيمان سعود أبو خضير دراسة حول تطبيقات إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي أوضحت فيها أن المعرفة اكتسبت أهمية واضحة في إنجاح هذه المؤسسات وتحوّلها إلى الاقتصاد المعرفي. وقدمت مديرة التخطيط المالي في «مركز دبي المالي العالمي» سارة لورد ورقة عمل تضمنت عدداً من النصائح للسيدات عن كيفية بدء أعمالهن التجارية الخاصة، أشارت فيها إلى أن صاحبات الأعمال والمديرات في حاجة إلى التعامل مع الاضطرابات الخطيرة والسريعة في العالم المالي وعلى رأسها المنافسة الشديدة بين أصحاب المشاريع والفرص المحدودة أمامهم. وتضمنت ورقة عمل الرئيسة التنفيذية المؤسسة ل «يو سترلينغ» لورا مارتورانو كيفية وضع القياديات الشابة على الخريطة الاقتصادية والإدارية الحديثة. وقدمت الرئيس التنفيذية لمجموعة «جوشوا» روث فيلد دراسة ميدانية عن شخصية نسائية قيادية ناجحة هي مصممة الأزياء الفرنسية الرائدة كوكو شانيل التي أدخلت «البساطة الراقية» إلى عالم الأزياء وتُعد من أهم شخصيات القرن العشرين. ونوّه الممثل المقيم ل «برنامج الأممالمتحدة الإنمائي» بالإنابة في الإمارات ألبله إبراهيم هجونا بإدراك قيادة الإمارات منذ تأسيس الدولة وبتوجيهات من المؤسس الراحل للاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ضرورة اعتبار المرأة شريكاً أساسياً ومساوياً للرجل في عملية التنمية.