رفع رجل من أيداهو دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية، بسبب تعريضها بياناته الشخصية في شبكات الحاسب الآلي لمخاطر، والتي كشف عنها في وقت مبكر من العام الحالي في «المكتب الاتحادي لشؤون العاملين»، ما عرّض البيانات الخاصة لنحو 21 مليون و500 ألف أميركي على الأقل لمخاطر. وقال أخصائي سلامة الطيران في «إدارة الطيران الاتحادية» فيكتور هوبز إن "الولاياتالمتحدة استأجرت وكالة خرقت حقه الدستوري في الخصوصية وأخفقت في تأمين المعلومات الشخصية الخاصة به على نحو مناسب". وذكر المكتب أن البيانات المسروقة من شبكات الكمبيوتر شاملةً أرقام الضمان الاجتماعي وبيانات حساسة أخرى، تخص ملايين من العاملين الاتحاديين الحاليين والسابقين الذين خضعوا لفحوصات على خلفية تصاريح أمنية. ويسعى هوبز إلى تعويضات مالية وغيرها، فيما حدد المدعى عليهم مسؤولي "المكتب الاتحادي لشؤون العاملين" والشركة المتعاقدة التي أدارت التحقيقات الخلفية لصالح الوكالة. وأدى اختراق البيانات الذي كُشف عنه في حزيران (يونيو) الماضي إلى استقالة رئيسة المكتب كاثرين ارشوليتا في شهر آب (أغسطس) الماضي، ودفع الكونغرس للمطالبة بتطوير أمن نظم حواسب الحكومة الاتحادية. وحددت الولاياتالمتحدةالصين على اعتبارها المشتبه به الرئيسي في الاختراق الكبير، لكن وزارة الخارجية الصينية رفضت في وقت سابق من العام الحالي الاتهام الأميركي واصفةً إياه ب«منطق سخيف».