كشفت الهيئة الهيئة العامة للغذاء والدواء أن مفتشيها عاينوا أكثر من 107 آلاف صنف دوائي في المنافذ خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 2015، منها نحو 80 ألف صنف دوائي لشركات ومستشفيات، جرى رفض 1293 صنفاً منها. وأوضحت الهيئة في بيان صحافي نشرته أمس، أنه تم خلال الفترة نفسها معاينة 519 صنفاً بغرض التصدير، و1162 صنفاً للتجميل، مشيرة إلى أن إجمالي الأصناف الشخصية التي خضعت للمعاينة بلغ 25.870 صنفاً دوائياً، وتم رفض أكثر من ثلاثة آلاف صنف منها. وقالت إن عدد الشحنات التي تعرضت إلى ارتفاع في درجة الحرارة وسوء التخزين خلال نحو شهرين (من السابع من رمضان حتى 15 ذو القعدة الماضي) بلغ 313 شحنة. ونقل البيان عن المدير التنفيذي للتفتيش وإنفاذ الأنظمة في الهيئة الصيدلي محمد دهاس، القول: «إن هناك أسباباً عدة لرفض بعض الأصناف الدوائية، منها النقل في حاويات غير مبردة، وعدم وجود مقياس لدرجة الحرارة، وارتفاع درجة حرارة الشحنة من دون وجود دراسة لدى الشركة تثبت عدم تأثر المستحضرات، وتوريد أدوية أو مستحضرات غير مسجلة لغرض الاتجار». وأضاف دهاس أن أسباب الرفض تتضمن «توريد أدوية بلغات غير مفهومة، ومنتجات تجميل غير مستوفية لشروط ومتطلبات فسح التجميل، ومن أهمها وجود ادعاءات طبية وعدم وجود شهادة منشأ من الشركة الصانعة»، مشيراً إلى ورود أدوية ومستحضرات للاستخدام الشخصي بادعاءات غير مثبتة علمياً وغير معروفة التركيب. وحول كيفية معاينة الأدوية، بين دهاس أن آلية المعاينة تبدأ بورود المعاملة محالة من الجمارك ليتم مطابقة مستندات الشحنة، فيتولى أحد مفتشي الهيئة معاينتها وفق نموذج معد يحوي النقاط التي يجب على المفتش التدقيق عليها، وأهمها مطابقة الوارد الفعلي على العبوات بالوارد في المستندات، وبما هو مسجل لدى الهيئة إن كان الصنف مسجلاً أو مدرجاً أو ما ورد بإذن الاستيراد الصادر من القطاع للأدوية غير المسجلة، ثم يتم التأكد من تخزين الأدوية في حاوية مبردة».