وقّع المدير العام لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) الدكتور توفيق الربيعة، عقد تسوير المدينة الصناعية في المدينةالمنورة، ويتضمن العقد أعمال الرفع المساحي لمسار السور، وإنشاء السور بطول 6 كيلومترات، وتحديد الأركان والحدود، على أن يتم التنفيذ خلال 6 أشهر. وقال الربيعة إن الهيئة اعتمدت نموذجاً موحداً لأسوار المدن الصناعية والمصانع الجديدة، وذلك ضمن جهودها للمحافظة على أمن المدن الصناعية، والحد من التعديات على أملاك الهيئة والمصانع، وإظهار المدن الصناعية بمظهر جميل وفق تصميم نموذجي للأسوار. وذكر الربيعة أن هذا المشروع هو إضافة جديدة لسلسلة من المشاريع الجاري تنفيذها في المدينة الصناعية في المدينةالمنورة، إذ أبرمت الهيئة مشروع طريق ربط المدينة الصناعية بالمدينةالمنورة بطريق الهجرة وطريق الملك خالد، وقامت بتحسين المدخل الشمالي بكلفة قدرها 114.4 مليون ريال، كما تشهد المدينة تطوراً سريعاً، إذ كان عدد المصانع قبل سنتين لا يتجاوز مصنعاً واحداً والآن 34 مصنعاً منتجاً، ويوجد تحت الإنشاء 43 مشروعاً صناعياً تحت التأسيس ستوفر 5 آلاف فرصة وظيفية، وستستقطب استثمارات صناعية تصل إلى بليوني ريال، وتبلغ كلفة مشاريع الهيئة بالطرق واستكمال التطوير في البنية التحتية بالمدينة الصناعية 139 مليون ريال. وعلى صعيد متصل، أوضح الربيعة أن الاستثمار الصناعي في المدن الصناعية يحظى بالعديد من الحوافز المتاحة، منها استئجار أراض لفترات طويلة ابتداءً من ريال للمتر المربع، وببنية تحتية متكاملة، وشبكات اتصال فائقة السرعة، وإمكان الحصول على تسهيلات مالية وقروض حكومية تصل إلى 50 في المئة، وتعرفة كهرباء صناعية مدعومة بواقع 12 هللة للكيلووات، وإعفاء جمركي للآلات والمعدات والمواد الخام الداخلة في الصناعة، وتوافر فرص استثمارية لمشاريع الخدمات البنكية والاستشارية والأمنية والسكنية والتجارية.