شهد العام الحالي فضائح طاولت عدداً من العلامات التجارية الشهيرة، ما تسبب بخسائر كبيرة لها، وأدت إلى تراجع شعبيتها. وسلّط موقع «آي أن سي» الضوء على أبرز تلك الفضائح، لبعض الشركات الغذائية ومؤسسات دولية وأيضاً شركات السيارات. «فولكسفاغن» فضيحة شركة السيارات الألمانية الشهيرة «فولكسفاغن» تعد الأبرز في عام 2015 حتى الآن. إذ اعترفت الشركة بالتلاعب في نسبة العادم المنبعث من سياراتها التي تعمل بالديزل في الولاياتالمتحدة خلال اختبارات روتينية، قبل طرحها للمستهلكين، ما أدى إلى تكبّد الشركة خسائر مالية ضخمة وتراجع سمعتها في شكل كبير. وما زالت تعاني من تداعيات الفضيحة حتى الآن. «أمازون» تعرضت سمعة مؤسسة التسويق الالكتروني الشهيرة لضرر كبير بعدما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً كشفت من خلاله إقدام الشركة على إجبار عمال المخازن على العمل ساعات أطول، من دون الحصول على أجر إضافي. «فيفا» أثارت فضائح فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» ضجة واسعة خلال العام الحالي، عندما اتهم المدعي العام في أميركا مسؤولي الاتحاد بين التزوير والرشاوى وغسيل الأموال وغيرها. وطاولت تلك الفضائح 14 مسؤولاً حتى الآن، ما أدى الى استقالة رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر من منصبه بعيد إعادة انتخابه للمرة الخامسة. «ماكدونالدز» شهدت سلسلة المطاعم الشهيرة «ماكدونالدز»، خلال العام الحالي، أسوأ تراجع في مبيعاتها منذ فترة طويلة، بعد اكتشاف محاولة إحدى الشركات الموردة في شنغهاي تمرير لحوم «منتهية الصلاحية»، وتراجعت مبيعات الشركة حول العالم بنسبة 3.7 في المئة. «نستله» لم يكن حال شركة الصناعات الغذائية الشهيرة «نستله» أفضل من «ماكدونالدز». إذ كشف أخيراً أن بعض الأسماك التي تستخدمها الشركة في تصنيع طعام القطط مصدرها سفن الاتجار بالبشر، والتي كانت تحمل عمالاً مخطوفين يجري تعذيبهم، ويتنافى ذلك مع شعار الشركة المعروف «طعام أفضل. صحة أفضل». «يم براندز» تملك مؤسسة «يم براندز» العلامات الغذائية البارزة، مثل «كنتاكي» و«بيتزا هت»، لكنه بعدما ثبت تقديمها لحوماً فاسدة ضمن وجباتها في الصين، أضر الأمر بسمعتها وصدقيتها حول العالم.