قال الجمهوري تري غاودي رئيس لجنة التحقيق التي شكلها الكونغرس الأميركي في هجوم وقع في مدينة بنغازي الليبية إنه لا يستهدف الديمقراطية هيلاري كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح حزبها في انتخابات الرئاسة الأميركية، مشيرا إلى أن مثل هذا الحديث يؤثر سلبا على مسار التحقيق. وكانت كلينتون وزيرة للخارجية في أيلول (سبتمبر) من العام 2012 عندما تعرضت منشآت أميركية في بنغازي لهجوم، أسفر عن مقتل أربعة أميركيين منهم السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز. وقال ديموقراطيون إن اهتمام اللجنة التي يهيمن عليها الجمهوريون ينصب على تشويه سمعة كلينتون بدرجة أكبر من كشف حقيقة هذا الهجوم الدموي. لكن غاودي وهو من ساوث كارولاينا قال اليوم (الاحد)، إنه يركز على الاخفاقات الأمنية التي أدت إلى هذا الحادث وليس كلينتون. ومن المقرر أن تدلي كلينتون بشهادتها أمام اللجنة يوم الخميس القادم. ويقول الديموقراطيون إن هذا التحقيق المستمر منذ 17 شهرا ليس سوى أداة سياسية للاضرار بكلينتون، وهي تسعى لنيل ترشيح حزبها في الانتخابات الرئاسية التي تجري في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2016. ونصح غاودي رفاقه من الجمهوريين ممن لا ينخرطون في عمل اللجنة بان يلتزموا الصمت.