حذّر مسؤول آسيوي الأندية السعودية من مغبة نيل البطاقات الملونة في مباريات دوري أبطال آسيا، مؤكداً أنها من المحتمل أن تطيح بطموح التأهل إلى الأدوار اللاحقة. في حال تساوي النقاط مع الأندية الأخرى في حسابات النقاط والأهداف، مبدياً استياءه من تساهل بعض اللاعبين في نيل البطاقات، قائلاً: «مثل البطاقة التي نالها المهاجم ياسر القحطاني، والواضح أن البطاقات الملونة في غرب آسيا أكثر منها في شرق آسيا، وهذا يشير إلى أن إداريي شرق آسيا حرصوا على هذه النقطة، ووجهوا لاعبيهم حولها لأهميتها في حين لم يهتم إداريو غرب آسيا بها». وأوضح المسؤول الآسيوي أن لائحة دوري أبطال آسيا تضم في القسم (G) في المادة رقم (23) من القسم الأول ببند يختص بالطريقة التي تؤهل الفرق في حال تساوي فريقين أو أكثر (من نفس المجموعة) بمجموع النقاط الإجمالي، موضحاً أن الاحتكام استناداً إلى اللائحة سيتم إلى البنود الآتية: أولاً: مقارنة نقاط مجموع المباراتين للفريقين (الذهاب والإياب)، ثانياً: مقارنة فارق الأهداف في المباراتين (الهدف في ملعب الخصم لا يحتسب بهدفين)، ثالثاً: مقارنة أيهما الأكثر تهديفاً في المباراتين، رابعاً: مقارنة فارق الأهداف على مستوى المجموعة (الهدف في ملعب الخصم لا يحتسب بهدفين)، خامساً: مقارنة الأكثر تهديفاً على مستوى المجموعة، سادساً: اللجوء لركلات الجزاء في حال وجود الفريقين بالملعب، سابعاً: مقارنة البطاقات الصفراء والحمراء في المجموعة، ثامناً: اللجوء للقرعة. وواصل توضيحه مشيراً إلى البند رقم (7) والخاص ب«المقارنة في البطاقات الصفراء والحمراء في المجموعة الواحدة»، والذي يبين أن احتساب النقاط في البطاقات يتم بحسب الحالات الآتية: أولاً: نقطة واحدة لكل بطاقة صفراء، ثانياً: ثلاث نقاط لكل بطاقة حمراء تتبع إنذارين، ثالثاً: ثلاث نقاط لكل بطاقة حمراء مباشرة، رابعاً: أربع نقاط لكل بطاقة صفراء تتبعها بطاقة حمراء، مشدداً على أن الفريق الذي يحصل على مجموع نقاط أقل يتأهل على حساب الفريق الحاصل على عدد نقاط أكثر.