تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس والجمعة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، وطلب منهما العمل من أجل إعادة الهدوء الى اسرائيل والأراضي الفلسطينية، بحسب ما أعلن ديبلوماسي أميركي أمس. وخلال هذه المحادثات الهاتفية، قال كيري الذي وصل مساء الجمعة الى ميلانو، لعباس إنه «يأمل» التوجه الى الشرق الأوسط «في الوقت المناسب» وبحث مع نتانياهو احتمال عقد لقاء معه «في اوروبا خلال المستقبل القريب»، حسب هذا المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية. في واشنطن، تحدث سفير اسرائيل لدى الولاياتالمتحدة وناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية عن امكان حصول لقاء بين كيري ونتانياهو في برلين خلال الأسبوع المقبل. وفي اتصاله الهاتفي مع الرئيس الفلسطيني الخميس، تحدث كيري عن «قلقه العميق أمام موجة العنف الأخيرة وعرض مساعدته في محاولة لإعادة الهدوء في اسرع وقت ممكن» بحسب ما قاله الديبلوماسي الأميركي لبعض الصحافيين الذين يسافرون مع كيري. وأضاف أن كيري «جدد التأكيد على أهمية منع أعمال العنف وتحاشي الأعمال والتصريحات والاتهمات التي من شأنها تصعيد التوتر». ومع رئيس الحكومة الاسرائيلية، أجرى جون كيري الجمعة «محادثات بناءة حول أفضل طريقة لوضع حد لموجة العنف الأخيرة». وكرر كيري لنتانياهو القول إن واشنطن «تدين بقوة الهجمات الإرهابية على مدنيين أبرياء وتدعم حق اسرائيل في الدفاع عن رعاياها». واقترح كيري ايضاً على نتانياهو مساعدته من أجل إعادة الهدوء الى اسرائيل والأراضي الفلسطينية.