تعليم وتشجيع الطفل على المشاركة في الاحتفالات والإذاعات المدرسية، أصبح شيئاً مهماً ولا بد منه، فوقوف الطفل أمام زملائه ومعلميه يعطيه ثقة تامة، ويساعده على مجابهة عدد أكثر من الناس مستقبلياً من دون خوف، وقد كنت ألاحظ ذلك في نفسي عندما كنت أشارك في الإذاعات المدرسية، وأسمع كلمات التثبيط والضحكات من الصديقات حتى عندما وصلت للمرحلة الثانوية، قالت لي إحدى صديقاتي ذات مرة هل أنتي طفلة لتشاركي في الإذاعة المدرسية؟ إلا أنني كنت أواصل وادعم موهبتي بنفسي بل حتى واستمتع بها وحين وصلت للمرحلة الجامعية اكتشفت أن أغلب المشاريع تعتمد كلياً على مقابلة العديد من الطالبات، وتحتاج إلى ثقة عالية للتقديم والحديث أمامهن من دون خجل، فوجدت أن الكثير يخجل ويصعب عليهن ذلك بحجة أنهن لم يقدمن ولم يشاركن بمثل تلك المشاريع من قبل وبناءً على ذلك فقد خسرن الكثير من العلامات والدرجات لشيء بسيط لم يكن في الحسبان، فماذا لو ساعدنا أطفالنا من الآن حتى لا يجدوا صعوبة.