وافقت اللجنة التحضيرية في ملتقى النقد الأدبي، الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي، خلال الفترة 27 إلى 29 جمادى الآخرة، على 33، من أصل 40 ملخصاً. وطلبت من أصحابها موافاتها بالبحوث في الموعد المحدّد؛ لاستكمال إجراءات التحكيم وهو 15ربيع الأول العام المقبل. وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور علي الحمود، أن العناوين المقترحة «تميزت بتغطية جوانب مختلفة من موضوع الملتقى ومحاوره المتعددة، كما تميزت الأسماء المشاركة بتنوع معرفي، إذ شملت عدداً من الأسماء المعروفة والمنتجة على مستوى نقد القصة القصيرة السعودية، إضافة إلى مشاركة مجموعة من النقاد الشباب من الجنسين، وهو ما يسعى إليه النادي». وألمح الحمود إلى أن اللجنة واجهت، «شيئاً من عدم وضوح الرؤية في بعض العناوين المقترحة، حين اتجهت إلى نقد القصة السعودية»، مشيراً إلى استجابت بعض أصحاب هذه الملخصات لتنبيه اللجنة، «فعادوا من جديد إلى اقتراح مواضيع أخرى، تتناول جانباً أو آخر من النقد السعودي المتجه إلى القصة القصيرة. وقال إن اللجنة عملت على تجنب تكرار العناوين؛ لتوسيع دائرة التناول للمنجز النقدي الموجّه إلى القصة القصيرة، وإن اللجنة ستفحص فور وصول الأبحاث إليها بعد اكتمالها فحصاً أولياً ثم تحويلها على محكمين، لتقويمها وإجازتها للمشاركة في الملتقى أو اقتراح تعديلات معينة. ولفت الحمود إلى أن الملخصات، التي وافقت اللجنة عليها، وردت من عدد من الباحثين والباحثات من السعوديين العرب، ومن عدد من الجامعات السعودية.