أوضح مساعد مدير إدارة الأزمات والطوارئ في قطاع الشؤون الفنية في أمانة العاصمة المقدسة المهندس عبدالله صباغ ل«الحياة» أن فرق مكافحة حمى الضنك في مكةالمكرمة، زارت أكثر من 400 ألف وحدة سكنية حتى الآن، «ولا تزال الجهود المبذولة لأعمال المكافحة المنزلية مستمرة مع مضاعفة الآليات والطاقات البشرية المشغلة للحملة»، مشيراً إلى انتشار ثلاثة أنواع من البعوض حالياً في مكةالمكرمة، «نوعان منها عاديان لا يشكلان خطراً، ونوع واحد خطر فقط ناقل لمرض حمى الضنك ذو انتشار محدود، حيث يتم القضاء على ما يربو على 2500 بؤرة لتوالد هذا النوع من البعوض أسبوعياً»، مضيفاً أنه يتم تشغيل نظام المكافحة للرش الفراغي فجر كل يوم بتوزيع معدات الرش الفراغي التي وصل عددها إلى عشر سيارات تصل حمولتها إلى أكثر من 550 كيلو غراماً من مادة المبيد الحشري لكل سيارة رش، بما يوفر ما نسبته عمل50 فرداً من فرق المكافحة. وقال المهندس صباغ: «مرض حمى الضنك ليس بذلك المرض الجديد في مكةالمكرمة، حيث إنه تمت وفاة أحد مواطني هذه البلدة المقدسة بإصابته بمرض حمى الضنك قبل نحو 100 عام وربما أكثر، حيث مثّلت وفاة حاج آسيوي قدم إلى مكة لأداء فريضة الحج حينها بداية لانتشار هذا المرض في الديار المقدسة».