شكّل تعزيز التصنيع المحلي في صناعات البترول والغاز والبتروكيماويات، وتسجيل أعلى مستوى أداء في مجالات السلامة وحماية البيئة، أحد المحاور التي شدّدت عليها الجمعية العامة لشركتي «المصرية - الألمانية للمضخات» (روهربمبن مصر) والخدمات البترولية للسلامة والبيئة (بتروسيف). وحضر الجمعية وزير النفط المصري سامح فهمي، مؤكداً استمرار قطاع البترول في «تعزيز التصنيع المحلي في مجالات صناعة البترول لأنها تمثّل صمام أمان وتعمّق مفهوم الاعتماد على الذات، خصوصاً بعد اختراق مجال تصنيع المعدّات البترولية بأداء متميز وفق المقاييس العالمية». واعتبر أن ذلك «أهّل شركات القطاع للفوز في مناقصات عالمية في دول عربية وأجنبية». وأوضح فهمي أن تعزيز التصنيع المحلي «يفتح الباب أمام استيعاب أحدث التكنولوجيات المطبقة عالمياً، وترشيد الاستيراد وتأمين المعدات البترولية محلياً في التوقيت المناسب، ويعزّز الفائض والقيمة المضافة». وأشار إلى أن «تصنيع مضخات البترول محلياً هو إحدى الحلقات المهمة لتكامل منظومة التصنيع البترولي في مصر». وأعلن الاستمرار في «تحسين مستويات الأداء وتدريب الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال المهم، للحفاظ على الأصول والأفراد». ولفت العضو المنتدب نائب رئيس شركة «روهربمبن مصر» شريف هدارة، إلى أن مصنع مضخات البترول، «صنّع عدداً منها لمعامل التكرير وخطوط الأنابيب». وأوضح أن «قيمة المبيعات الإجمالية بلغت نحو 5.6 مليون يورو بزيادة نسبتها 73 في المئة عن عام 2008، كما حققت الشركة أرباحاً بلغت 18 في المئة من رأس المال». وأكد أن المصنع يتيح للمرة الأولى في مصر «تزويد المشاريع الجديدة بمضخات ذات تكنولوجيات متطورة، تحمل المواصفات العالمية في نشاطات الإنتاج أو خطوط الأنابيب أو معامل التكرير، كما ينفذ أعمال الصيانة ويؤمّن قطع الغيار من خلال أحدث التكنولوجيات والجودة الألمانية».