قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل اليوم (الاحد)، إن بلاده تسعى إلى جمع أربعة بلايين دولار من الخارج قبل نهاية العام الحالي، عبر اقتراض بليون ونصف البليون دولار من البنك الدولي و"البنك الأفريقي للتنمية"، إلى جانب طرح أراضٍ للمصريين في الخارج بقيمة بليونين ونصف البليون دولار. وتأتي تصريحات إسماعيل بعد إعلان البنك المركزي المصري الأربعاء الماضي هبوط احتياطات البلاد من العملة الصعبة بنحو بليون و761 دولاراً في أيلول (سبتمبر) الماضي مقارنة مع الشهر السابق، لتصل إلى 16.335 بليون دولار. واستغل المضاربون في السوق السوداء ذلك ورفعوا سعر الصرف إلى نحو 8.20 جنيه للدولار. وتسعى مصر إلى احتواء السوق السوداء للعملة، من خلال وضع حد أقصى لودائع الدولار في المصارف. وقال إسماعيل إن بلاده "تعمل على محاورعدة لتوفير الدولار سواء من خلال قروض أو بيع أراض أو غيرها". وتسعى مصر إلى زيادة مواردها من العملة الصعبة لتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد بعد أكثر من أربع سنوات من الإضطرابات التي أعقبت الإطاحة بحكم الرئيس حسني مبارك في العام 2011. وفي شهر تموز (يوليو) الماضي خفض المركزي المصري سعر صرف الجنيه المصري من مستوى 7.5301 جنيه للدولار إلى 7.7301 جنيه.