تجمع آلاف الأشخاص أمام مبنى الكونغرس الأميركي أمس (السبت)، للمشاركة في إحياء ذكرى مسيرة «المليون رجل» التي جابت واشنطن قبل عشرين عاماً مستنكرة العنصرية والحيف الاقتصادي. وقاد التجمع زعيم حركة «أمة الإسلام» لويس فاراخان. وانضم فاراخان لعدد من المتحدثين في المسيرة، وخطبوا في الحشد الذي طغى عليه الأميركيون من أصول أفريقية، انتشروا على مسافة مئات الأمتار من مبنى الكونغرس في واشنطن. وأشار المتحدثون في المسيرة التي جاءت بعد وفاة عدد من السود على أيدي الشرطة الأميركية، إلى «إصلاح قانون إنفاذ القانون والذي يجيز استخدام القوة»، مطالبين «بتوفير رعاية صحية وتعليماً أفضل للفقراء». وقاد فاراخان في عام 1995 مسيرة "المليون رجل" في واشنطن، وهي مسيرة اجتذبت نحو 800 ألف شخص، ووصفها باحثون بأنها «عكست فترة مهمة للنشاط السياسي للأميركيين من أصول أفريقية في الولاياتالمتحدة». وذكر بعض المتحدثين أن «الولاياتالمتحدة تحرز تقدماً على صعيد حل مشكلة عدم المساواة الاجتماعية والذي تمثّل في انتخاب أوباما عام 2008 أول رئيس للولايات المتحدة من أصول أفريقية».