دشنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أخيراً، برامج حديثة للدراسات العليا، بالتعاون مع جامعات عالمية، بعد انقطاع دام ثمانية أعوام، بهدف «النهوض في المستوى العلمي للمرأة السعودية، بما يخدم أغراض التنمية الوطنية». وأوضحت مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل في بيان صحافي أن «برامج الدراسات العليا ستسهم في تحقيق أهداف التنمية في المملكة، الرامية إلى التحول لاقتصاد المعرفة، وتعزز من خلال شراكاتها العلمية المحلية والخارجية جودة المحتوى التعليمي، وتنمي القدرة العلمية للمرأة السعودية لتصل إلى مخرجات أكاديمية مميزة تخدم المجتمع والوطن، وانطلاق برامج الدراسات العليا، جاء في سياق انطلاق الخطة الاستراتيجية العشرية للجامعة هذا العام». بدورها، أكدت عميدة الدراسات العليا في الجامعة الدكتورة مشاعل المفيريج أن «الدراسات العليا بدأت منذ حين من منطلق الاهتمام بتوفير التعليم العالي المتخصص للنساء في المملكة، بما يلبي حاجاتها من الكفاءات المؤهلة والحاصلة على درجات الدبلوم والماجستير، والدكتوراه، إذ كانت كليات البنات تمنح الدرجات العلمية الآتية: الدبلوم العام في التربية، ودبلوم التخصص في: الدراسات الإسلامية، وعلوم اللغة العربية، والاقتصاد المنزلي، والعلوم الاجتماعية، واللغة الإنكليزية، إضافة إلى درجتي الماجستير والدكتوراه». وزادت أنه «في عام 1429-1430 تم إيقاف برامج الدراسات العليا في جامعة الأميرة نورة، بغية إعادة هيكلتها بما يتوافق مع المستجدات العالمية، ولتقديم برامج دراسات عليا بجودة عالية في مختلف مجالات المعرفة والعلوم، ودفع عجلة البحث العلمي وتعزيز الإمكانات البحثية والاستشارية للجامعة، وتفعيل دور الجامعة للإسهام في إعداد المرأة للحياة المهنية والأكاديمية في المجالات التي تلبي الحاجات الوطنية، ولدعم القيم الوطنية وخدمة المجتمع»، لافتة إلى أن عدد طالبات برامج الدراسات العليا في جامعة الأميرة نوره بلغ هذا العام 60 طالبة في الدراسات الإسلامية، و41 في اللغة العربية وآدابها، و50 في إدارة الأعمال.