اتهم مجلس النواب الأردني اليوم (السبت) إسرائيل بممارسة "إرهاب دولة" ضد الشعب الفلسطيني بعد مقتل سبعة فلسطينيين وإصابة 145 آخرين خلال مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة. ونقلت "وكالة الأنباء الأردنية" (بترا) بياناً أصدره المجلس أكد فيه أن "العدوان الإسرائيلي المستمر في حق فلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات، إنما يمثل إرهاب دولة يمارس فعلياً على أرض الواقع أمام سمع وبصر العالم أجمع". ودان المجلس "الجريمة النكراء التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربيةوغزة أمس، بصورة همجية عنصرية لا تمتّ للإنسانية بصلة وتخالف كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية والتي أسفرت عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح العشرات". وأشار بيان المجلس إلى ان "العالم لم يحرك ساكناً للجم هذه السياسة العنصرية الحمقاء واعتبارها سياسة عنصرية متطرفة تدفع بالمنطقة والعالم الى المزيد من العنف والإرهاب وعدم الاستقرار وتدمّر المساعي الداعمة للمسيرة السلمية". وطالب المجلس "الأسرة الدولية بكل مؤسساتها وهيئاتها، وتحدث أعضاء الشعب البرلمانيين في الاتحادين البرلمانيين العربي والدولي، وكل دعاة الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم للضغط على حكوماتهم لإدانة ورفض هذه الجرائم والعمل على وقفها وفضح الممارسات الإسرائيلية، والسعي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأعزل ونصرة حقه في نيل حقوقه، وقيام دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني". ودانت الحكومة الأردنية بشدة أمس مقتل شبان فلسطينيين وجرح العشرات من جانب الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحذر وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحكومة محمد المومني من "آثار استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والانعكاسات السلبية التي يسببها على جهود إحلال السلام في المنطقة". وقُتل سبعة فلسطينيين وأصيب 145 بجروح خلال مواجهات بين متظاهرين والجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقُتل فلسطيني بالرصاص ليل الجمعة - السبت خلال صدامات في مخيم شعفاط في القدسالمحتلة، فيما أصيب آخرون بجروح. وأُصيب إسرائيليان في عملية طعن، قتلت الشرطة الإسرائيلية منفذها الفلسطيني المفترض صباح اليوم في القدسالمحتلة.