كادت حادثة تبديل المواليد التي شهدتها بعض المدن السعودية أخيراً خلال السنوات الخمس الماضية أن تعود للواجهة من جديد وتحديداً من طريق مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في محافظة الطائف بعد اتهام أحد المواطنين أمس بعض ممرضات المستشفى الاختصاصيات في تسليم المواليد بتبديل مولود شقيقته، ما أدى إلى حال استنفار كبرى بين العاملين داخل أروقة المستشفى، ليتم على الفور التعامل مع خطاب المواطن بكل جدية عبر تشكيل لجنة عاجلة من قبل الإدارة لتناول جميع حيثيات القضية. وأكد الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في الطائف سعيد الزهراني ل «الحياة» أن لاصحة إطلاقاً لما ذكره المواطن من وقوع حادثة تبديل مواليد في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، مشيراً إلى أن خال أحد المواليد ادعى تبديله، ولكن بعد التحقيق وإعادة وفرز البيانات الخاصة بالمواليد تأكد عدم صحة أقواله. وقال «لم يتضح أي شيء من دعوى المواطن» مضيفاً أن هناك برتوكولاً قوياً للتعامل مع المواليد في المستشفى من طريق وجود «سوارين» للمولود يوضع أحدهما في اليد، والأخرى في القدم، إضافة إلى نظام البصمة، وإجراءات الاستلام والتسليم التي يصعب معها الدخول في افتراضات الوقوع في الخطأ، نافياً أن يكون هناك إيقاف لتسليم المواليد الذكور أو خلافه بسبب هذه الدعوى، إضافة إلى أن أسرة الطفل الذي ادعى خاله تبديله تسلمته فوراً لاقتناعها بذلك.