1- أغلب التهابات الحلق سببها جرثومي { صح { خطأ 2- هرمون البروجيسترون يوجد عند الإنسان فقط { صح { خطأ 3- التبرع بدم الحبل السري عملية خطرة { صح { خطأ 4- الإسراف في العناية بالشعر تُعطي نتيجة عكسية { صح { خطأ 5- الأفضل شرب الماء بحرارته الطبيعية { صح { خطأ 6- بعض الأمراض تزيد من كمية الزلال في البول { صح { خطأ 7- بعض الأغذية يثير الصداع { صح { خطأ 1- خطأ . فعادة تشفى هذه الالتهابات من تلقاء ذاتها . في المقابل فإن نسبة قليلة من التهابات الحلق ترجع الى عوامل جرثومية . وتعتبر العدوى بجرثومة المكورات العقدية من أهمها وأخطرها على الإطلاق لأنه اذا لم تعالج يمكنها ان تؤدي الى مضاعفات عدة من بينها الحمى الروماتيزمية، والتهابات الكلية، والتهابات الأذن، والحمى القرمزية، والتهاب الجيوب الأنفية . والمكورات العقدية جراثيم معدية للغاية، تنتقل من فرد الى آخر من خلال الهواء المحمّل بها أو بواسطة الأدوات الملوثة . والعدوى بالمكورات العقدية شائعة جداً في الشريحة العمرية من 5 الى 15 سنة، ولكن من الممكن مشاهدتها في أي عمر من الأعمار. 2- خطأ . ان هرمون البروجيسترون الأنثوي يوجد عند المرأة ويفرزه المبيض، ويهيئ الرحم للحمل ويحافظ على الجنين . وحتى وقت قريب كان العلماء يتكهنون بعدم وجود هرمون البروجيسترون في النبات ولكن بوجود مواد شبيهة له . الجديد في الأمر أن باحثين أميركيين توصلو أخيراً الى نتيجة مفادها أن الهرمون المذكور يوجد فعلاً في النبات وتمكنوا من استخلاصه من أوراق شجرة الجوز ومن نباتات أخرى. ويعتقد العلماء أن هرمون البروجيسترون، مثل الهرمونات الستيرويدية، ربما تطور منذ بلايين السنين، وذلك قبل ظهور النباتات والحيوانات. 3- خطأ . ان التبرع بدم الحبل السري عملية آمنة مئة في المئة ولا يترتب عنها أي مخاطر تذكر سواء للأم أم للطفل . ودم الحبل السري مهم للغاية كونه يحتوي على الخلايا الجذعية المشابهة لتلك الموجودة في نخاع العظم التي تعمل على تصنيع خلايا الدم المختلفة أي الكريات الحمر والبيض والصفيحات، من هنا فإنه يستعان بتلك الخلايا لعلاج بعض سرطانات الدم، وأمراض الدم الوراثية، وأمراض نقص المناعة وغيرها من الأمراض. وعلى الأمهات الحوامل التبرع بدم الحبل السري بعد الولادة لتقديمه للمرضى الذين هم في أشد الحاجة إليه، وإلا فإن مصيره سيكون في النفايات. 4- صح . ان المبالغة بالعناية بالشعر كثيراً ما تؤدي الى مردود عكسي، وهناك كثر وقعوا في هذا الفخ. صحيح ان نظافة الشعر ضرورية ولكن في حال الإفراط فيها تعطي نتائج غير سارة اطلاقاً. ان المستحضرات الموجهة للشعر (خصوصاً المقويات والمثبتات) والتي يبالغ بعضهم في استعمالها غير مفيدة البتة، وكثير منها يحمل للشعر وما تحته (أي الفروة) ضرراً كبيراً. 5- صح . ان شرب الماء بحرارته العادية افضل ألف مرة من شرب الماء المثلج، فهذا الأخير عكس ما يتوهم بعضهم، لا يرطب الجسم وقد يسبب مشاكل فورية مثل المغص وإثارة الإسهال. على كل حال، يمكن في الجو الحار اضافة قطعة من الثلج لإضفاء برودة إليه ولإثارة الانتعاش لدى شاربيه. وكما هو معروف فإن الإنسان يحتاج الى ليترين يومياً، والكمية الموجودة في خفايا الطعام تُحسب من ضمنها. 6- صح . الزلال البولي يعني وجود البروتين في البول، وفي الحالة الطبيعية تسمح الكلية بمرور كمية من الزلال في البول مقدارها 150 ملغ في اليوم الواحد، أما اذا سمحت بكمية أكبر يكون الأمر مرضياً ويحتاج الى إجراء التحريات اللازمة لكشف الملابسات التي تقف خلف هذا الارتفاع. ان وجود زيادة في زلال البول قد يكون موقتاً عابراً، وهذا ما نراه في الأمراض المترافقة مع ارتفاع الحرارة وعند مزاولي بعض أنواع الرياضات العنيفة، ولدى المرهقين النحيفين الطويلي القامة. أما الزيادة المستمرة في زلال البول فسببها الأمراض التي تصيب الكلية، والداء السكري، وداء الذئبة الحمامية، وارتفاع ضغط الدم. 7- صح. هناك أغذية تثير نوبات الصداع مثل الجبنة، والشوكولا، ولحم الطيور، والبقوليات، والنفانق، والقلوبات، واللحوم المحفوظة، الشوربة المعلبة، وغيرها من المأكولات. ويعود السبب الى احتوائها على مادة التيرامين التي تملك فعلاً منبهاً للأوعية الدموية. وللوقاية من هذا النوع من الصداع يمكن تناول كمية ضئيلة من الطعام المشكوك فيه على معدة فارغة فإذا حصل الصداع بمرور ساعتين الى ثلاث ساعات من تناوله، يجب وضع هذا الطعام في قائمة الممنوعات مستقبلاً، وهكذا دواليك.