قال مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى، أمس (الأربعاء)، أن «الحكومة الأميركية تعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك القدرة على إطلاق سلاح نووي ضد الأراضي الأميركية، وأنها جاهزة للتصدّي لأي هجوم من هذا النوع». وقال الأميرال بيل غورتني، قائد القيادة الأميركية وقيادة دفاع الفضاء الجوي، أنه يتّفق مع تقديرات المخابرات الأميركية بأن كوريا الشمالية تمتلك أسلحة نووية، إضافة إلى القدرة على تصغيرها ووضعها على صاروخ يستطيع الوصول إلى الولاياتالمتحدة. وأضاف غورتني خلال لقاء استضافه «المجلس الأطلسي للأبحاث»: «في تقديرنا أنهم يمتلكون القدرة على الوصول إلى الوطن، بسلاح نووي من صاروخ». وتابع أن من الصعب للغاية التكهن بسلوك زعيم كوريا الشمالية كيم غونغ أون، لكن الجيش الأميركي مستعد للرد إذا استخدم سلاحاً نووياً. وقال: «نحن مستعدون له، ونحن مستعدون على مدار اليوم، إذا اتسم بالغباء وأطلق شيئاً علينا». وكانت «وكالة الفضاء الكورية الشمالية» قالت الشهر الماضي، أن بيونغيانغ تبني قمراً صناعياً جديداً، وتستعد لإطلاقه بأي استخدام لصاروخ بعيد المدى، ما يشير إلى أن كوريا الشمالية حققت تقدماً في تطوير الصواريخ الباليستية. وتقول كوريا الشمالية أن الصواريخ التي تطلقها تأتي في إطار برنامج فضائي مشروع يهدف إلى إرسال أقمار صناعية إلى مدارات في الفضاء. وكانت أجرت سابقاً تجارب صاورخية في تحدٍّ لتحذيرات وعقوبات دولية.